ريفي ينفي مصادرة سيارتين محملتين بالاسلحة تعبران الى سوريا
Read this story in Englishنفى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي في حديث صحافي أن تكون قوى الامن الداخلي ضبطت أي اسلحة تهرب من لبنان الى سوريا، كما أنه نفى علم قوى الامن الداخلي أن اي جهاز امني اخر عثر على اسلحة مهربة الى سوريا.
وكانت معلومات صحافية قد أفادت في وقت سابق ان شرطة الحدود اعتقلت مساء يوم الاربعاء سورياً ولبنانياً كانا يحاولان العبور بسيارتين محملتين بالاسلحة الى سوريا في منطقة الحدود عند وادي البقاع الشرقي، وتحمل السيارتان بنادق كلاشينكوف وأسلحة نصف آلية وبعض القنابل.
ونفى مصدر بارز في قوى الامن الداخلي لصحيفة "النهار" علمه بأي مصادرة لاسلحة حصلت امس الخميس، كما نفى ان يكون أي جهاز امني آخر قد ضبط أي عملية تهريب مماثلة.
وافادت معلومات لاحقة لـ"المؤسسة اللبنانية للارسال" ان اشخاصا من آل ناصر الدين يعملون لمصلحة حرس الحدود السوري ضبطوا اشخاصا كانوا يحاولون ادخال خمس بنادق صيد الى سوريا وسلموا ثلاثة منهم الى المخابرات اللبنانية.
وفي هذا الوقت، شهدت المعابر الحدودية الشمالية، ولاسيما معبر العبودية، زحمة شاحنات بسبب تشديد التدابير الأمنية من جانب "الأمانة السورية" التي لجأت الى تفريغ الشاحنات من حمولتها ثم إعادتها، في إطار التشدد في التفتيش.
واكد مصدر أمني لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية ان مئات الشاحنات الاتية من لبنان متوقفة منذ الاربعاء على الحدود الشمالية مع سوريا بسبب "تشديد" اجراءات التفتيش الامنية على الجانب السوري، مشيرا الى ان "ما بين 400 الى 500 شاحنة، يحمل القسم الاكبر منها لوحات تسجيل سورية واردنية، تنتظر منذ الصباح، ويستغرق تفتيش كل شاحنة حوالى الساعة، ما يؤخر مرورها. واضاف ان عمليات التفتيش هذه مستمرة منذ ثلاثة ايام على معبر العبودية، المؤدي الى مدينة حمص.