الجميل: هناك تقصير في تحقيق الإرشاد الرسولي الأول ويجب أن نتعظ من البابا
Read this story in Englishرأى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل أن هناك "تقصيرا" في تطبيق الإرشاد الرسولي الأول للشرق الأوسط داعيا إلى الإتعاظ من زيارة البابا وتجاوز الجراح.
وقال الجميل في حديث إلى قناة الـ"LBCI" بعد ظهر السبت "زيارة قداسة البابا تأكيد على دور لبنان كمركز الحضارات".
واعترف الجميل بـ"تقصير كبير في تحقيق الإرشاد الرسولي الأول من قبل الإكليروس والمسيحيين والمؤمنين" معتبرا أنه لا بد من العودة إليه "لأنه إذا حاولنا أن نطبق فلهذا معنى كبير".
ولفت إلى أن الإرشاد الثاني الذي وقعه البابا بندكتوس الجمعة "ينطبق أكثر على المرحلة الحاضرة والثورات العربية وهو أشمل من لبنان الذي له دورا رياديا في الشرق".
وشرح أنه "بقدر ما يقوم المسيحي بدوره بالإنفتاح بقدر ما يساعد ذلك على الحوار في الشرق الأوسط".
وذكّر الجميل أن "حزب الكتائب وأنا مارسنا كثير من مناشدة البابا للبنانيين ومسيحيي الشرق وكنا أول من عمل فعليا على الأرض في سبيل الحوار ولعبنا دورا في استمرارية التواصل بين اللبنانيين والحوار في بعبدا" متابعا "نحن حققنا مبدأ الحياد الإيجابي الذي أقر في إعلان بعبدا".
وجزم "أننا سنأخذ قوة أكثر من الإرشد الرسولي فهو جمعنا جميعا من كل الطوائف والمذاهب الأمر الذي سيكون حافزا جديدا للتواصل واللقاء مع الآخر لأنها مصلحة السلام والإستقرار في لبنان".
ولك يخف الجميل "أنها مرحلة جديدة ستفتح وهناك فرص بعد أن فتحت الأبواب أمامنا على الصعيد الوطني".
وختم رئيس "الكتائب اللبنانية" بالقول "لا نقول كلاما طوباويا وكلنا تحت سقف فإذا لم نتعظ من كلام قداسة البابا ونأخذه كخريطة طريق حقيقية واستخلاص العبر لإنقاذ وطننا وتجاوز الجروحات الخاصة والأنانيات ونؤمن الإستقرار اللازم".