المستقبل تستنكر تصريحات الجعفري: سلاح المقاومة إيراني ويهدد الميثاق الوطني
Read this story in Englishرأت كتلة "المستقبل" النيابية أن تصريحات قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري حول وجود عناصر من الحرس كمستشارين في سوريا ولبنان قد " أسقطت القناع عن الوجوه التي كانت تدعي العفة الوطنية والقومية"، معتبرة أن "ما يسمى بسلاح المقاومة ليس الا سلاحا ايرانيا أهدافه غير وطنية وتهدد الميثاق الوطني".
وشجبت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الأسبوعي الجوري عصر اليوم الثلاثاء، الاعتداء السافر على مشاعر المسلمين من خلال فيلم "براءة المسلمين"، موضحة أن "هذا الفيلم الذي تم انتاجه لاهداف خبيثة، وتَمّ بثه في توقيت مشبوه لا يخدم الا مصالح اعداء المسلمين والعرب".
وإذ طالبت "بالتعامل مع هذا الفيلم، المشين والمشبوه بأنه أداة لاشعال الفتنة والحروب والنزاعات في العالم وبين الاديان، لانه يثير الاحقاد ويغذي فكرة الصراع بين الحضارات"، دعت الكتلة الى "تكثيف الجهود القانونية ودعوة مجلس جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية لاستصدار تشريعات دولية تمنع التعرّض للأديان والأنبياء جميعاً".
وعليه، لفتت الى أن "بعض ردات الفعل العنفيّة تخدم الأهداف الحقيقية الخبيثة لصانعي الفيلم"، مطالبة "الجميع الى "تفويت الفرصة على مَن هم خلف أصحاب الفيلم".
وحول تصريحات جعفري الأخيرة و المواقف من قيادات ايرانية تهدد وتتوعد بأن "حزب الله" سيرد من لبنان دفاعا عن ايران ، أكدت الكتلة أن "هذه التصريحات والمواقف المستنكرة والمرفوضة اسقطت القناع عن الوجوه التي كانت تدعي العفة الوطنية والقومية".
وشددت على أن " ما يسمى بسلاح المقاومة ليس الا سلاحا ايرانيا مهمته الاولى القيام بوظائف اقليمية تدخل في عمق الامن القومي الايراني ومصالح السيطرة الايرانية ومد نفوذها وحماية مصالحها".
وأضافت الكتلة: "تصريحات مسؤولي الحرس الثوري الايراني الحاكم في طهران كشفت حقيقة كل الادعاءات والمواقع والمواقف"، موضحة أن "وجود سلاح حزب الله من أجل أهداف غير وطنية لبنانية يهدد استمراره بضرب أساس الميثاق الوطني ومرتكزات العيش المشترك ".
ورفضت الكتلة أن "يتحول لبنان منصة للصورايخ الايرانية لأي هدف كان"، جازمة أن "شرعية أي سلاح في لبنان لا يمكن الا ان تكون شرعية وطنية بأهداف وطنية خالصة، وأن السيادة والقوة والشرعية هي من حق الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية".
وفيما نوهت بموقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أعربت الكتلة عن أسفها لان "تدفن الحكومة رأسها بالرمال ازاء هذا التعدي المستمر على السيادة الوطنية بشكل وقح"، مطالبة في هذا الإطار "جامعة الدول العربية بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة".
كما اعتبرت الكتلة أن "أية سياسة اقتصادية سليمة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطن والوطن وذلك من خلال الاستقرار المالي ودعم القيمة الشرائية لرواتب الموظفين وأصحاب الدخل المحدود".
ووصفت الكتلة سياسة الحكومة بالـ" غوغائية والشعبوية"، مشيرة الى "الصرف الانتخابي من قبل العديد من الوزراء وفي غياب الرؤية المنقذة".
وأردفت الكتلة ان "ما يثار اليوم حول سلسلة الرتب والرواتب من نقاش وما يُطرح من حلول يجب أن يأخذ في الاعتبار تحسين أوضاع المواطنين بما يتناسب مع قدرات المالية العامة، وعلى أن لا يدفع هذا الوضع إلى انهيارٍ مالي وتدهور العملة الوطنية".
من جهة أخرى، بداية، ثمنت الكتلة عاليا "الزيارة الرعوية لقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان والاجواء الإيجابية التي نشرها ورافقت زيارته"، منوهة "بكل ما رافق الزيارة من اجواء حضارية وانضباط أمني وتعاون واقبال ومشاركة من كل الاطراف".
ولفتت الى أن "الإرشاد الرسولي الذي قدمه قداسة البابا إلى مسيحيي الشرق الأوسط يتكامل مع وثيقة الأزهر الشريف حول الربيع العربي والدور المسيحي في المنطقة".
I am still waiting to hear who gave the Iranians authority to send Quds "counselors" to Lebanon.
of course hezbollah is a threat to lebanon... the biggest one even! they don t work for the country but for iran as brave little soldiers they are...