قاووق : المقاومة في افضل اوضاعها وحاضرة لكل اشكال المواجهة ولن تسمح باستخدام المحكمة بوابة لأهداف عدوان تموز
Read this story in Englishأكّد مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أنّ "المقاومة لا يمكن ان تسمح باستخدام المحكمة الدولية كبوابة عبور إلى أهداف عدوان تموز 2006، فهي رفعت صوتها لتفادي المخاطر المحدقة بلبنان والمنطقة، ووضعها قوي داخليا في المواجهة السياسية وخارجيا في مواجهة احتمالات الحرب الإسرائيلية".
ولفت خلال لقائه وفدا من جمعية "قولنا والعمل" من علماء البقاع، الى أنّ "المشروع الأميركي يريد ان يتسلل مجددا الى لبنان والمنطقة، من خلال بوابة ومنصة المحكمة الدولية، ويضع لبنان على مسار جديد من المخاطر والفتنة والانقسام وملاقاة العدوان الإسرائيلي"، معتبرا أنّ "الحقيقة كانت اول ضحايا المحكمة الدولية، عندما اتهمت ظلما الضباط الأربعة وسوريا وحكومة عمر كرامي واحزابا وقوى لبنانية وفلسطينية، وان القائمة طويلة في الظلم الذي ارتكبته المحكمة الدولية بحق سائر أفرقاء وقوى المقاومة والممانعة في لبنان والمنطقة".
كما شدّد قاووق على أنّ "هؤلاء لن ينجحوا هذه المرة بتمرير ظلمهم، بل ستكشف كل الحقائق، وسيعرف الناس ان إسرائيل لم يتم استبعادها من مسؤولية اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري فقط، وانما اعتمدت المحكمة الدولية على معلومات إسرائيلية في اتهامها وفي قرارها الظني، وهي معطيات واعترافات مؤكدة من المحكمة الدولية نفسها".
واعتبر أنّ "استهداف المقاومة بالقرار الظني سيؤكد مجددا هزيمة المشروع الاميركي وستكون النتائج عكسية عليهم"، لافتا الى انه إذا كان هناك من يريد استكمال عدوان تموز 2006 من خلال المحكمة الدولية فإن المشروع هو نفسه لاستهداف المقاومة، وان فريق هذا العدوان هو الذي يقف وراء القرار الظني بحق المقاومة، وان كان بأسلوب مختلف، مشددا على ان "هناك مواجهة من نوع آخر حيث انهم اخطأوا من جديد في الرهانات والحسابات فيما المقاومة في وضع هو الافضل في تاريخها عسكريا وسياسيا وشعبيا وهي حاضرة لكافة أشكال المواجهة".