التأليف يدخل مرحلة جديدة: مشاورات لتبديل الحقائب وسليمان يتمسك بـ"الداخلية" و"الدفاع"
Read this story in Englishمع سريان المهلة الجديدة التي أعلنها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لإجراء مشاورات إضافية حول تأليف الحكومة وتقييم ما أنجز حتى الآن، دخل حراك التأليف في مرحلة جديدة، اتسمت بجدية عالية وبمشاورات مكثفة.
وفي هذا الاطار، تحركت الاتصالات، إذ اجتمع ميقاتي مساء أمس الجمعة في منزله مع المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل ، بعدما زار الاخير رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون.
كما استقبل ميقاتي نهاراً مرتين المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل.
وفيما تكتمت اوساط ميقاتي على مضمون البحث، اكتفت بالاشارة الى ان "ثمة بدايات ايجابية لافكار جديدة، ولكن من السابق لأوانه التكهن بالنتائج"، ذلك ان التجارب السابقة تقتضي الحذر وعدم الافراط في التفاؤل.
وأفادت صحيفة "النهار" ان البحث في المشاورات الجارية يتناول تبديل الحقائب بين مكونات الحكومة العتيدة، ولكن وسط تأكيد انه لم يطرأ جديد على واقع حقيبتي الداخلية والدفاع اللتين يتمسك بهما رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
ورأى مطلعون ان ما تردد عن تخلي الرئيس سليمان عن هاتين الحقيبتين يدخل في اطار بث شائعات لاستدراج ردود فعل مما يطرح السؤال عن موقف ميقاتي من هذا الامر في ضوء المشاورات الجديدة.
وفي اطار التحضير للقاء يجمع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والنائب ميشال عون، ذكرت "النهار" ان نصرالله استقبل مساء الاربعاء وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل.