سليمان سيطرح تصوره حول الاستراتيجية الدفاعية وفق "نوعية الحضور"

Read this story in English W460

اعلن وزير البيئة ناظم الخوري ان تصور رئيس الجمهورية ميشال سليمان حول الاسترتيجية الدفاعية، "اصبح جاهزاً"، وان طرحه على طاولة الحوار غدا الخميس "مرتبط بنوعية الحضور".

وشدد في حديث الى صحيفة "اللواء" على ان سليمان "مصر على طرح تصوره للاستراتيجية الدفاعية، خصوصاً وان هذا التصور جاهز لديه".

ولفت الخوري الى ان "طرح الاستراتيجية الدفاعية في الجلسة (جلسة الحوار)، مرتبط بنوعية الحضور، على غرار ما حصل في الجلسة السابقة التي غاب عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري".

يذكر أن سليمان كان قد أرجأ طرح مشروعه الخاص بالاستراتيجية الدفاعية في الجلسة الاخيرة للحوار في 16 آب الفائت بسبب غياب بري، وعدد آخر من المدعوين الى الحوار.

الى ذاك، كشفت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار لصحيفة "الاخبار" أن " احتمال تأجيل طاولة الحوار المقررة يوم الخميس المقبل وارد، في ظل تردد قوى المعارضة بالمشاركة أو عدمها"، موضحة ان "ثمة انقساماً في تيار "المستقبل" بشأن المشاركة في الحوار، وبين من يدعو إلى المشاركة والمطالبين بمقاطعته".

وأضافت الصحيفة عينها، نقلاً عن مصادر مقرّبة، أن "سفر رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة أتى ليزيد من احتمال غياب التيار، وخصوصاً أن بعض المعنيين لم يفلحوا حتى المساء (مساء أمس الثلاثاء) في الاتصال بالسنيورة للوقوف على قراره"، الا ان صحيفة "النهار" نقلت عن اوساط السنيورة أن الاخير "سيعود من تركيا الى بيروت في الساعات المقبلة للمشاركة غدا (الخميس) في اجتماع الحوار في قصر بعبدا".

من جانبها أكدت مصادر كتائبية لـ"الأخبار" أن رئيس حزب "الكتائب" امين الجميّل كان واضحاً في تأكيده المشاركة في جلسة الحوار، خصوصاً أن عدم انعقادها يجهض رسالة البابا بنديكتوس السادس عشر والإرشاد الرسولي.

وفي السياق نفسه، جدد رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع (الذي يقاطع جلسات الحوار منذ بدئها) عبر الـ"MTV" الاثنين الفائت، موقفه من جلسات الحوار، معتبراً ، أن الحوار "يغطي واقعاً يجب ألا يغطى، وهو وضع الحكومة والواقع الحالي في البلد".

وعن مشاركة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في الحوار، لفت وزير المهجرين علاء الدين ترو (المحسوب على جنبلاط) في حديث لإذاعة "صوت لبنان" (93.3)، اليوم الاربعاء، أن "لا يمكننا البتّ نهائيا في حضور جنبلاط لجلسة الحوار المقبلة.

وشدد على انه "يجب أن يقتنع "حزب الله" أنه يجب حصر السلاح بيد الجيش والقوى الشرعية".

يذكر أن جنبلاط كان قد شارك في جلسة الحوار الأخيرة في آب الماضي، بمعزل عن موقف قوى "14 آذار" وقرارها بعدم المشاركة آنذاك.

من جانبه، شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، امس الثلاثاء، قبيل مغادرته في زيارة راعوية الى الهند، على انه "اذا لم يشارك كل المدعوين بالحوار تكون غلطة كبيرة، لأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتفاهم وللوصول الى الوجه الديمقراطي".

يشار إلى أنه في 11 حزيران الفائت وجه سليمان الدعوة إلى الحوار تضمنت ثلاثة مواضيع سيبحثها المتحاورون وهي الاستراتيجية الدفاعية لسلاح "حزب الله"، والسلاح داخل المدن، اذافة الى السلاح داخل وخارج المخيمات الفلسطينية.

وفي 25 حزيران عقدت جلسة ثانية للحوار خرج عنها إعلان بعبدا ومما طالب فيه "استئناف البحث بموضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية ومن ضمنها موضوع السلاح".

وفي جلسة 16 آب، تم تأجيل طرح التصور الخاص بالاستراتيجية الوطنية للدفاع بسبب غياب عدد من اعضاء هيئة الحوار الوطني وابرزهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ومتابعة التحضير لطرح هذا التصور بمشاركة جميع افرقاء الحوار.

التعليقات 0