قوى الامن تواصل تلف الحشيشة في دير الاحمر وسط احتجاجات لاهالي المنطقة

واصلت قوى الامن الداخلي عملية تلف المخدرات على محور بلدة دير الاحمر - قضاء بعلبك، اليوم الاربعاء، وسط احتجاجات للاهالي، مطالبين بتحقيق الوعود بالتعويض على المزارعين.

ولليوم الثاني على التوالي تواصل، قوى الامن الداخلي بمؤازرة الجيش عملية تلف الحشيشة في دير الاحمر، وسط احتجاجات الاهالي.

فقد نفذ عدد من اهالي دير الاحمر اعتصاما عند مدخل بلدة دير الاحمر بمشاركة مخاتير، مستنكرين اقتصار استئناف عملية التلف على اراضيهم وبعض الاراضي المجاورة، ومطالبين بتحقيق الوعود بالتعويض على المزارعين وايجاد زراعات بديلة.

وباشرت، امس الثلاثاء، مفارز قوى الامن الداخلي عملية تلف ما تبقى من مزروعات الحشيشة على محور دير الاحمر- اليمونة في البقاع، بمشاركة جرارات زراعية ومؤازرة عسكرية، وتم تلف 175 دونما في اجواء هادئة وعادية.

وكان قد اعلن رئيس بلدية اليمونة محمد شريف، امس الثلاثاء، وفق "الوكالة الوطنية للاعلام"، ان "الامور عادية جدا وقد استأنفت القوى الامنية عملية التلف، والمزارعون رحبوا بالموضوع بعد وعد رئيس مجلس الوزراء (نجيب ميقاتي) باعتماد سياسات بديلة، ومن خلال مشاريع انمائية. الا انه حذر من ان الاهالي سيعودون الى مثل هذه الزراعات، والى قطع الطرق ما لم تتوفر البدائل.

وقد أصبحت حصيلة ما تم تلفه في البقاع 6725 دونما.

وأعلن مجلس الوزراء، مطلع آب، تشكيل لجنة هدفها تقديم إقتراحات سريعة وعملية بخصوص تلف المزروعات الممنوعة في البقاع مع تأكيدها على تطبيق القانون لجهة "التلف".