شربل: المداهمات مستمرة لحين القبض على كل المخلين بالامن

اكد وزير الداخلية مروان شربل على ان الجيش اللبنانية سيستمر في مداهماته وملاحقاته للقبض على كل المخلين بالامن والقضاء على كل العصابات، مشدداً على الجيش يحظى بغطاء سياسي من فريقي 8 و14 آذار.

وشدد في حديث الى صحيفة "السفير" على ان "الملاحقات ستستمر، وليس هناك غطاء فوق رأس احد، فهذه العصابات اجسام غريبة في هذا المجتمع، وستنال لعقاب اللازم".

وتابع، مؤكداً ان "كل القوى الأمنية، وفي مقدمها الجيش، ستقوم بما يتوجب عليها في هذا المجال وآمل ان يشعر المواطن بنتائج ملموسة في القريب العاجل".

وأعلن شربل، في تصريح الى صحيفة "اللواء" أن "ما جرى ويجري في الضاحية، وتحديداً في الغبيري، يأتي في إطار الخطة الأمنية التي وضعت من قبل الأجهزة الأمنية، وهذه الخطة مستمرة حتى استعادة الأمن وضبطه بشكل جيّد".

واكد أن "الجيش يحظى بغطاء سياسي من فريقي 8 و14 آذار، لافتاً إلى أن ما يحصل في الضاحية من مطاردات ومداهمات وتعقب المخالفين للقانون، يحصل مثله في الشمال وسيحصل أيضاً في بقية المناطق اللبنانية".

وعن حادثة الغبيري، امس الجمعة، قال شربل أن "الجيش نجح في تصفية الخارجين على القانون ومطاردة الخاطفين، وإن كان قد سقط له جريحان من الضباط، فهذا أمر ممكن أن يحصل في أية مواجهة".

الى ذلك، أكد مصدر عسكري رفيع لـ"السفير" ان الجيش لن يتهاون مع التعرض للمواطنين وأمنهم، كما التعرّض لأفراده.

واصدرت قيادة الجيش- مديرية التوجيه بيانا، امس الجمعة، اعلنت فيه انه و"خلال قيام دورية تابعة لمديرية المخابرات بملاحقة أحد المطلوبين للعدالة في محلة الغبيري، تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر مسلحة، ما أدى إلى إصابة ضابطين وعدد من العسكريين بجروح مختلفة".

وتابع ان "قوة من الجيش طوقا أمنيا حول المنطقة، وباشرت تنفيذ عمليات دهم لأماكن إطلاق النار، أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بهم، وتتابع هذه القوى مهمتها الأمنية لتوقيف الشخص المطلوب وباقي المتورطين في الحادث".