وزير الداخلية: ليس صحيحاً أن القوى الحزبية في الضاحية تؤمن المأوى للمطلوبين
Read this story in Englishنفى وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ان تكون الأحزاب في الضاحية الجنوبية لبيروت هي من تحمي المطلوفين للعدالة معلنا ان مصير المخطوفين في سوريا يبقى مرهونا بـ"نتائج الإتصالات الجارية".
وقال شربل في حديث إلى صحيفة "السياسة الكويتية" نشر الأحد "المداهمات التي تقوم بها القوى الأمنية في الضاحية الجنوبية وعدد من المناطق الأخرى تسير بشكلٍ طبيعي ومنتظم وستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها".
وكان قد أوقف الجيش السبت المدعو حسن كركي الملقب بـ"عنتر" في الضاحية الجنوبية من بيروت، والذي كان قد اشتبك معهم خلال مداهمات لمنطقة الغبيري الجمعة.
وشدد على أن "الغطاء السياسي قد رفع عن كل المخلين بالأمن وسيصار إلى توقيفهم عاجلاً أم آجلاً من الشمال إلى الجنوب ومن البقاع إلى البحر".
وإذ أشار إلى أن "التركيز في المداهمات على الضاحية الجنوبية سببه أن عدداً من المطلوبين لجأوا إلى هذه المنطقة"، مشدداً على أنه "ليس صحيحاً أن القوى الحزبية في الضاحية تؤمن المأوى لبعض هؤلاء المطلوبين".
وأردف الوزير قائلا أن "الجميع ملتزم قرار مجلس الوزراء بإلقاء القبض على جميع المطلوبين للعدالة وما تقوم به القوى الأمنية هو تنفيذ قرار المجلس".
وعن المختطفين اللبنانيين العشرة في سوريا، أعرب شربل عن أمله في الحصول على أخبار سارة الأسبوع المقبل، رافضاً تأكيد أو نفي إمكانية سفره إلى تركيا لمتابعة البحث في هذا الموضوع خاتماً "أننا بانتظار نتائج الاتصالات الجارية".
يشار إلى التوقيفات الأمنية بدأت بعد استفحال الوضع الأمني في طرابلس وازدياد عمليات الخطف في الضاحية الجنوبية ما دفع الحكومة إلى اتخاذ قرار برفع الغطاء عن المطلوبين وكان النتيجة الأبرز توقيف عدة أشخاص ممن شاركوا في اشتباكات باب التبانة وعدة أفراد من عائلة آل المقداد التي خطفت عدة سوريين وتركي ردا على خطف ابنها حسان في سوريا.