14 آذار تجتمع في الأسبوع الطالع لتحديد موقف من قانون الإنتخاب وتصور سليمان "الدفاعي"

Read this story in English W460

تنسق قوى 14 آذار بين جميع مكوناتها في الأسبوع الطالع لتحديد موقف رسمي من قانون الإنتخابات النيابية وتصور رئيس الجمهورية ميشال سليمان للإستراتيجية الدفاعية.

وكشف مصدر قيادي في هذه القوى لصحيفة "المستقبل" الأحد "ان قيادات 14 آذار ستركّز خلال هذا الأسبوع اتصالاتها في ما بينها على موضوعين: الأول صياغة موقف مشترك من ورقة رئيس الجمهورية للاستراتيجية الدفاعية، والثاني اعداد اقتراح قانون للانتخابات النيابية يحظى بتوافق قوى 14 آذار".

وكان قد طرح سليمان الخميس "تصوره لاستراتيجية وطنية دفاعية متكاملة" بحسب رئاسة الجمهورية التي قالت ان المتحاورين توافقوا على اعتبار هذا التصور "منطلقا للمناقشة سعيا للتوافق على استراتيجية دفاعية وطنية، من ضمنها موضوع السلاح".

وعلمت "المستقبل" ان "بعض قوى 14 تقدّمت بأفكار ومشاريع وبدأت عقد اجتماعات لهذه الغاية، وهذه الاجتماعات ستتواصل طيلة أيام هذا الأسبوع في ما يشبه ورشة منهجية بين ممثلين عن 14 آذار للتوافق على اقتراح قانون موحد للقانون".

بدورها أشارت صحيفة "النهار" الأحد إلى ان الايام المقبلة "ستشهد تنسيقاً بين مكونات 14 آذار في ما يتعلق بقانون الانتخابات النيابية وما انتهت اليه الجولة الاخيرة للحوار ولاسيما لجهة طرح الرئيس سليمان تصوره للاستراتيجية الدفاعية وموقف قوى 14 آذار منه، وكذلك الشأن الاقتصادي والاجتماعي.".

وفي اطار هذا التنسيق "ستعقد اجتماعات متلاحقة لانجاز تصور مشترك في الملفات الثلاثة التي هي قيد متابعة من الرئيس (كتلة "المستقبل") فؤاد السنيورة".

وأبلغ عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت المكلف مهمة التنسيق "النهار" انه "صار هناك تقارب بين كل المسيحيين والاشتراكيين في وجهات النظر المتعلقة بقانون الانتخاب".

وأضاف ان لقاءاته شملت في الايام الماضية الوزير وائل ابو فاعور والنائبين جورج عدوان وسامي الجميل، اضافة الى لقاءات بعيدة عن الاضواء وهي تبحث "سياسياً وتقنياً" في القانون.

ولفت الى ان الاهتمام يتركز على اعتماد قانون اكثري يعيد النظر في تقسيم الدوائر "بما يريح الرأي العام المسيحي"، مشيراً الى ان ما هو مطروح هو السماح للمسيحيين بالاتيان بـ46 نائباً فيما العمل جار على رفع هذا الرقم من خلال التقسيمات التي سيجري اعتمادها.

التعليقات 0