الكتائب: لبلورة مشروع وطني مشترك يحفظ ريادة الدور المسيحي في الدولة

قدّر حزب "الكتائب اللبنانية" المبادرة التي اتخذها "غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي بالدعوة الى اللقاء المسيحي في بكركي" متمنيا للمجتمعين "النجاح في توحيد الرؤية المسيحية حيال الثوابت الوطنية".

ورأى الحزب بعد اجتماع مكتبه السياسي في الصيفي بعد ظهر الإثنين أن "الاجتماع بحد ذاته ينعش ثقة المسيحيين ويحيي فيهم الأمل بامكانية الالتقاء برعاية بكركي حول ثوابت تاريخية لا مجال للاختلاف بشأنها".

كما وأمل أن يكون هذا اللقاء "باكورة للقاءات لاحقة أوسع تضم مجموعة من القيادات والشخصيات المسيحية وتؤدي الى بلورة مشروع وطني مشترك يحفظ ريادة الدور المسيحي في الدولة اللبنانية ويطمئن الشعب".

حكوميا، استغرب الحزب لأن يكون التشكيل قد بلغ هذا الحد من التأخير داعياً "القيمين على عملية التشكيل الى اعادة تقييم مساعيهم المتعثرة واستخلاص العبر من التأجيل المستمر لإعادة وضع مسار التأليف على سكة جديدة مختلفة".

كما لفت إلى أن "الخطورة الكامنة وراء هذا التأخير خلقت حالة من فراغ لا يختلف وقعها وتأثيرها على الناس عن التوتر الأمني".

وختم بيان المكتب السياسي الكتائبي مذكرا ان "البلاد دخلت حالة شلل وتراجعت نسب العمل والانتاج والبيع في مختلف القطاعات العامة والخاصة".