نتائج مداهمات راشيا تتفاعل..عمليات تدريب على استخدام أسلحة وتهريب إلى سوريا

Read this story in English W460

كشف أمنيون عن معلومات جديدة في ملف مخبأ الأسلحة الذي اكتشفه الجيش في خراج بلدة البيرة- راشيا حيث تبين أن بداية الخيط كانت عبر حادث سير ونهايته قد تصل إلى تهريب السلاح إلى سوريا.

وقالت مصادر عسكرية وأمنية رفيعة لصحيفة "اللواء" الخميس "أن الجهات الأمنية اللبنانية تتابع منذ فترة عمليات تعقب لسيارتين رباعيتي الدفع سوداء اللون وذات زجاج داكن، من دون لوحات، واحدة رانج روفر والثانية GMC، كانت تعبران بسرعة جنونية طريق راشيا ـ الرفيد - البيرة، واختفتا هناك»، بتاريخ/21/09/2012/ حوالي الساعة الـ 14:00".

وكان قد أعلن الجيش الأربعاء أنه دهم مخبأ مشبوه في خراج بلدة البيرة- راشيا حيث عثرت على كمية من الاسلحة والاعتدة العسكرية، واوقفت ثلاثة اشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالموضوع.

وتابعت المصادر لـ"اللواء" أنه انكشف أمر السيارتين صدفة، إذ وقع حادث سير مساء الثلاثاء على طريق عام راشيا ـ البيرة بين سيارة مرسيدس "يقودها المواطن رامي جابر من بلدة ضهر الاحمر والى جانبه زوجته لمى عمار وابنته ايليانا البالغة من العمر سنة، والدته سليمة جابر وشقيقته هبة جابر، وجيب (BMW.X5) يقوده لواء جابر من بلدة ضهر الاحمر، ما ادى الى وفاة الطفلة واصابة الباقين بجروح خطرة ومتوسطة، نقلوا جميعاً الى مستشفى فرحات في جب جنين للمعالجة".

وهنا كشفت المصادر ان سبب الحادث كان السيارتين الرباعيتي الدفع التي تتابعهما الأجهزة الأمنية، ليتبين لاحقاً ووفق المصادر نفسها أن "السيارتين كانتا محملتين بـكميات من الأسلحة والعناصر، دون معرفة وجهتهما، وأن السيارتين لم تبتعدا عن المنطقة".

وأشارت المصادر إلى أنه بعد توسع الأجهزة الأمنية في المتابعة "قادتهم إلى تحديد شبكة من العصابات المسلحة والتحضير اللوجستي في مرتفعات كامد اللوز - البيرة - الرفيد - المحيدثة ومجدل بلهيص، حتى عثروا على عدد من المغاور بين الصخور، وتبين آثار مسلحين لجأوا إليها متوارين عن الأنظار".

وكشفت أنه "عثر في إحداها على كميات من الأسلحة بينها رشاشات مزودة بمناضير قناصة وذخائر وقنابل يدوية وأعتدة وبزات عسكرية وأجهزة اتصال متطورة وخلوية وجهاز يو بي أس وأسلاك كهربائية".

وذكر مصدر أمني لـ"اللواء"، أن العصابة التي أوقف جزء منها والتي هي قيد التحقيق، قد يكون لها ارتباط بـ"عمليات تهريب السلاح والعتاد والعناصر إلى سوريا وعمليات الخطف الدائرة في منطقة البقاع".

في الإطار عينه ذكرت مصادر أمنية لصحيفة "السفير" أن المسح الميداني كشف "عن وقائع وتفاصيل مهمة، تتعلق بالخلفيات والأهداف لدى العناصر، من وراء التدريبات على استخدام البنادق الرشاشة، والقنابل اليدوية، والاقتحامات العسكرية".

وتبين بحسب المصادر "أن المنطقة كانت مسرحاً لعمليات تدريب على استخدام الأسلحة، ورمي الرمانات اليدوية في فترات متقطعة، وإخضاع المتدربين لكيفية تنفيذ المداهمات والاقتحامات والخطف، بإشراف مدربين يمتلكون الخبرة العسكرية".

*الصورة من "اللواء"

التعليقات 1
Missing shark15 09:44 ,2012 أيلول 28

Good work by the army..