تنفيذ خطة امنية باتفاق مع "امل" و"حزب الله" هذا الاسبوع في البقاع

Read this story in English W460

من المرتقب ان تنفذ هذا الاسبوع، خطة أمنية البقاع رسمت خطوطها عبر اتصالات بين القوى الأمنية وكل من "حركة أمل" و"حزب الله"، اجريت على مدى أكثر من شهر، لضبط المنطقة وتأمي الامن والاستقرار لسكانها.

وافادت صحيفة "الاخبار" ان الخطة تلحظ توفير معطى أساسي قبل البدء بها، وهو تأمين الغطاء الشعبي لها، الامر الذي يجعل الجيش قادراً على تنفيذ الخطة بسلاسة.

ووفق مصادر امنية للصحيفة عينها، فإن الجيش "لا يريد الذهاب الى البقاع ليقمع مطالب الناس بلقمة العيش وتحسين وضعهم الاقتصادي والتنموي، بل لمكافحة اللصوص والمخلّين بالأمن والخارجين على القانون".

وكشفت انه تم التوافق بين "امل" و"حزب الله" وقيادة الجيش على جملة إجراءات لتأمين تنفيذ سلس للخطة، يكون فيها لفاعليات المنطقة المدنية والأهلية دور في إنجاحها ونشر الوعي بين المواطنين.

من جانبها، كشفت صحيفة "السفير" عن رئيس مجلس النواب نبيه بري سيعقد لقاء موسعا، الاسبوع المقبل، مع وفد من وجهاء عشائر البقاع في سياق التحضير للخطة الأمنية، لافتة الى انه من الممكن ان يزور وفد العشائر بعد ذلك قائد الجيش العماد جان قهوجي.

الى ذلك، شدد بري عبر الصحيفة عينها، على ان "الدولة هي التي خرجت من البقاع منذ زمن بعيد، وليس البقاع هو الذي خرج عليها او منها، وقد حان الوقت كي تعود الدولة إلى هذه المنطقة التي دفعت غالياً ثمن الحرمان والإهمال، على كل المستويات".

بدوره، اعلن مرجع عسكري عبر "السفير" أن الجيش سيواصل الإجراءات العسكرية من أجل منع كل ما يسيء إلى الأمن الوطني وإلى صورة الدولة، منوهاً بتجاوب قيادتي "حزب الله" و"حركة امل" مع كل الإجراءات التي شملت الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى، من دون أي تحفظات.

واكد ان الدولة ماضية في تنفيذ الإجراءات الكفيلة بقمع الظواهر التي أساءت إلى أهل البقاع وكل لبنان، ولاسيما حالات الخطف، وقد طلب من وحدات الجيش على الأرض الاستعداد لتحديد ساعة الصفر، من أجل تنفيذ خطة انتشار تشمل كل منطقة البقاع.

يُشار الى ان مجلس الوزراء اقر اواخر ايلول الفائت، قانون برنامج على مدى خمس سنوات بقيمة 1.6 مليار دولار من أجل تجهيز الجيش وتسليحه.

وشهدت منطقة البقاع سلسلة عمليات خطف مقابل فدية مالية في الآونة الاخيرة الى جانب عمليات القتل والسرقة وانتشار السلاح بين الاهالي، هذا اضافة الى زرع الحشيشة، التي يقوم الجيش اللبناني بمؤازرة القوى الامنية بتلفها وسط احتجاجات من عدد من الاهالي.

وكان الجيش اللبناني قد نفذ مداهمات في الضاحية الجنوبية، مطلع ايلول الفائت، حيث اوقف عدداً من المطلوبين والمسؤولين عن عمليات خطف، مثل الناظق باسم عشيرة آل المقداد، حسن المقداد، وآخرها توقيف عنتر كركي المطلوب بمذكرات عدة.

التعليقات 8
Thumb benzona 11:03 ,2012 تشرين الأول 08

HA is now weaker than ever, anything that can help them restore their bad image in Lebanon is good to them. This security plan is 'hawa'...

Missing shark25 11:09 ,2012 تشرين الأول 08

I agree benzona .Hezb Iran is weaker now and trying hard to improve their image...

Thumb shab 12:33 ,2012 تشرين الأول 08

Sending the wolves to guard the sheep.

Missing maroon40 13:42 ,2012 تشرين الأول 08

They (Ha) are too busy these days exporting their terror and weapons across the border into Syria. That's their motivation behind appearing to be cooperative with the army patrolling the streets.

Thumb phoenician 15:22 ,2012 تشرين الأول 08

Lebanon will never go forward if it is not Partitioned,as i said on previous occasions Lebanon and Lebanese are like an unerupted Volcano that has been boiling over academically,sports and many various God gifted talents but we have been held back from bursting on the world stage by a bunch of Neantherdals. The few are destroying the very many,enough is enough. I Love you Lebanon today tomorrow and Forever.

Thumb bigsami 16:41 ,2012 تشرين الأول 08

Lets cut the crap folks....January 2011 when the mob/scums/filth HA pointed their guns and attacked the city it was plain & simple a coup d'état. Enough with all these cat & mouse games between the so called state & resistance. Lebanon will never be the same until HA is removed once and for all. It starts with the FSA crushing the dirt bag Assad and then it will no doubt trickle down into Lebanon and next to be flushed down the sewer....HA!

Default-user-icon DuelCitizen (ضيف) 17:39 ,2012 تشرين الأول 08

I started reading this site recently, and all of your comments is nothing but racism and discrimination against this group and that group. if you don't change your attitude and accept Lebanese of any descendent, color and religion, you will never live in peace and exist in this modern world. I left Lebanon 35 years ago and it seems that its still the same Lebanon that I left behind. I love this country but I just can't figure out the people that lives in it.

Missing gabby6 18:45 ,2012 تشرين الأول 08

It seems that Amal and Hizbcocaine have created such a crime mentality in their societies that now that can't handle it. The rest of the country always have to clean up their mess.