إجتماع أمني ببيت الوسط يشدد على تطبيق قرار منع التظاهر بطرابلس
Read this story in Englishترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بعد ظهر الخميس في "بيت الوسط" اجتماعا امنيا حضره وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن.
وتم خلال الإجتماع البحث في الأوضاع الأمنية المستجدة في البلاد لا سيما قضية التظاهر في طرابلس والحادث الامني الذي وقع في صور على خلفية قيام القوى الأمنية بإزالة مخالفات البناء غير الشرعي وقضية خطف المواطنين الاستونيين السبعة، والإجراءات المتخذة من قبل الجيش وقوى الامن الداخلي للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتم التأكيد على التشدد الحازم في تطبيق قرار مجلس الأمن الفرعي في الشمال لجهة منع التظاهرات في طرابلس ووجوب قيام الجيش والقوى الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية واللازمة لتطبيق القرار المذكور.
كما اتفق على التشدد حيال اي جهة تحاول خرق القرار او تجاوزه لأية ذريعة من الذرائع، وملاحقة كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار في هذه الظروف الحساسة والدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة.
وتطرق البحث كذلك الى موضوع الأحداث الأمنية التي حصلت في بعض مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية لمدينة بيروت خلال قيام القوى الأمنية بممارسسة مهاماتها في قمع مخالفات البناء الغير الشرعي.
وتقرر القيام بإجراء التحقيقات اللازمة بالحوادث التي حصلت من قبل الجهات المختصة وتحديد المسؤوليات، مع التأكيد على استمرار القوى الأمنية في القيام بواجباتها لملاحقة المخالفين ومنع التعديات التي تحصل على الأملاك العامة والمشاعات والأملاك الخاصة.
كما عرض المجتمعين لمسألة خطف المواطنين الاستونيين السبعة والإجراءات التي تقوم بها القوى الأمنية والعسكرية لمواصلة البحث عنهم وملاحقة الخاطفين والقبض عليهم.
وقد وضعت القيادات الأمنية الحريري في صورة التدابير والملاحقات الجارية في هذه الشأن.
وقد أعلن حزب التحرير الاسلامي الخميس انه ابقى على دعوته الى تظاهرة ضد النظام السوري الجمعة في طرابلس على الرغم من حظر التجمع من قبل السلطات.
وقد قتل شخصان وجرح آخران خلال اشتباك بين عناصر من الشرطة وسكان بشأن مخالفات بناء في صور اليوم الخميس.
كما وقد وخطف سبعة سياح أستونيين في 23 آذار على ايدي مسلحين بعد وقت قصير على وصولهم الى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سوريا، على طريق المدينة الصناعية في زحلة.
وأدت العمليات لحد الآن الى توقيف عدد من المشتبه بتورطهم في عملية الخطف من دون التوصل إلى أماكن تواجد السياح.