"المستقبل" تستنكر تهديد الجيش الحر بضرب الضاحية: لفتح تحقيق حول مقتل عناصر من حزب الله في سوريا
Read this story in Englishطالبت كتلة المستقبل النيابية الأجهزة الأمنية والقضائية بفتح "تحقيق سريع" حول مسألة مقتل عناصر من حزب الله في سوريا، محذرة من خطورة "الواجب الجهادي" للحزب الى جانب نظام الأسد، وتداعيات الأمر على البلدين، مستنكرة في الوقت عينه "ما جاء على لسان البعض من المعارضة السورية من تهديد واستهداف مناطق في الضاحية الجنوبية".
وقالت الكتلة في بيان صادر لها عصر اليوم الثلاثاء: أثار تشييع حزب الله لعناصر تابعة له في الأيام الماضية الكثير من علامات الاستغراب حول سبب مقتل هذه العناصر ومكان مقتلها وسط حجج واهية، وإن هذا الامر بات خطيرا جدا، خاصة بعد مقتل عناصر من حزب الله في سوريا وانحياز "الواجب الجهادي" لحزب الله الى جانب نظام آل الاسد.
ورأت الكتلة أن "الحزب بذلك يكون قد أدخل لبنان وسوريا والشعبين الشقيقين في اتون لا تُعرف مدى تأثيراته وانعكاساته".
وعليه، طالبت الكتلة "الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية بوضع يدها على كل تفاصيل هذا الموضوع وفتح تحقيق سريع"، مذكرة أن "حزب الله هو حزب مشارك بشكل أساسي في حكومة ادعت أنها تلتزم سياسة النأي بالنفس والتي تُطبق بطريقة انتقائية".
ولفتت أيضا الى أن "الحزب شارك أيضاً في هيئة الحوار الوطني التي أصدرت إعلان بعبدا بشأن حياد لبنان والذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، ولاسيما لجهة عدم إقحام لبنان واللبنانيين في لجة الصراع المباشر في سوريا".
وكان قد شارك اكثر من الفي مناصر لحزب الله أمس الاثنين في تشييع عنصر من الحزب وهو حسين النمر الذي قتل على الحدود اللبنانية السورية بحسب مصدر أمني لوكالة "فرانس برس".
وقال رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك: "قضى شهيد الواجب والدفاع عن الأمة، وقد استشهد في معركة كان يدافع فيها عن كرامة الاسلام والمسلمين".
وتأتي جنازة الاثنين بعد اقل من اسبوع على تشييع الحزب لمقاتل آخر هو "الشهيد القائد على حسين ناصيف (ابو عباس)"، الذي قال الحزب ايضا انه قضى اثناء "القيام بواجبه الجهادي".
كما شجبت الكتلة "ما جاء على لسان البعض من المعارضة السورية من تهديد واستهداف مناطق لبنانية في الضاحية الجنوبية لبيروت"، معربة عن رفضها لهذا التهديد "جملة وتفصيلا".
وأضافت: "هذا يستهدف العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري وهو الأمر الذي تتسبب به ممارسات حزب الله".
وكان قد أعلن الجيش "السوري الحر" اعتقال ثلاثة عشر عنصرا من حزب الله في ريف حمص، مؤكدا أنه قادر على تلقين الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله "درسا في قلب الضاحية".
وإذ استنكرت "استمرار تعرض الاراضي والقرى اللبنانية الشمالية والشرقية لاعتداءات يومية من قبل جيش وشبيحة النظام السوري"، طالبت الكتلة "بالتصدي لهذه الاعتداءات واثارة الامر في الجامعة العربية، واخطار مجلس الامن الدولي بها"، مشيرة الى أن "هذا الأمر قد طالبت به من خلال العريضة التي قدمتها إلى رئيس الجمهورية".
وحول ما عرضته قناة "العربية" من وثائق مسربة من أجهزة النظام السوري ، حيث تشير احدى هذه الوثائق الى ان حزب الله قد تعاون مع الاجهزة الامنية السورية في جريمة اغتيال النائب جبران تويني، دعت الكلتة الحكومة اللبنانية والأجهزة القضائية اللبنانية كما المحكمة الدولية وأجهزتها المختصة بتسلم نسخ عن هذه الوثائق والكشف عليها واعلان نتيجة ذلك على الملأ".
ولقد استنكر حزب الله في بيان صادر له أمس وثائق "العربية"، نافيا "أي علاقة له من قريب أو بعيد بمسألة اغتيال تويني"، مؤكدا "إدانته للاغتيال السياسي"، مضيفا:"ننتظر أن يقول القضاء كلمته في هذا المجال".
هذا، وأبدت الكلتة أسفها "لحادث انفجار مخزن الاسلحة التابع لحزب الله في بلدة النبي شيت البقاعية ولمنع الاجهزة الامنية من الوصول الى مكان الانفجار لفترة طويلة والكشف عليه واجراء التحقيق اللازم،"، مطالبة في هذا الإطار حزب الله " بتسليم مثل هذه المخازن الى الجيش ووضعها تحت تصرفه وادارته، لأن نشر مخازن الاسلحة بهذه الخفة خارج سلطة الدولة اللبنانية يشكل تهديدا مستمرا لحياة اللبنانيين وامنهم واستقرارهم".
وفيما يتعلق بعلاقة المستشارة الإعلامية بثينة شعبانبقضية الوزير السابق ميشال سماحة ورئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك، ومعرفتها بنقل المتفجرات الى لبنان والتحضير للجرائم التي كان يعد لها، شددت الكتلة على ضرورة الإسراع في "إنجاز التحقيقات
في اصدار القرار الاتهامي في هذه الجريمة الكبيرة".
وأكملت الكتلة بيانها في المطالبة بتوقيف المتهم في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب "والذي قيل أنه ينتمي الى حزب الله"، داعية أيضا الى "إنجاز التحقيق الجنائي" في حادثة تعرض سيارة أحدى مواكب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون لإطلاق نار.
الى ذلك، نوهت الكتلة بمواقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال جولته في أميركا الجنوبية، ووصفتها بالـ"سيادية والصادقة".
ودانت من جهة أخرى "اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام باحة المسجد الاقصى يوم الجمعة الماضي واستمرار الممارسات والعنصرية والاعتداءات على الشعب الفلسطيني".
soon, there will be so many guns aimed at hizbshaitan that they will not know where to hide....
Ft, They are not spineless, they take the Lebanese national interest very seriously and by their statement today, they stood with their Lebanese brethren against any foreign intervention which is a commendable position, my point is they shouldn't stand with Hizballa because Hizb stood against Moustaqbal when Syrian insulted our prime minister etc...Moustaqbal need to be more hawkish but keep the course of being civilized and patriotic....
Eh walla ma3ak 7a8 ya FT, can't run a country? Lebanon is now having his best year's since its independence...
so if they support them you blame them, and if they denounce their actions you blame them.
need i say more :)
If FSA replace Bashar, of course after his death. The FSA will not set foot in Dahye since it is the poorest area in Lebanon. They will be busy raping and stealing from the rich areas. So for all the ill wishers, you get what you wished for.