جنبلاط في سوريا الاثنين: عملية تأليف الحكومة تراوح مكانها والخلاف على الداخلية

Read this story in English

اكد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ان "عملية تأليف الحكومة تراوح مكانها والخلاف لا يزال على اسم من يتسلم حقيبة وزارة الداخلية".

وتمنى جنبلاط في حديث لصحيفة "النهار" ان "يكون مصدر تفاؤل رئيس مجلس النواب نبيه بري في محله".

واضاف "انا من جهتي افوض الرئيس بري في الملف الحكومي لتنطلق سكة العمل في الوزارات والادارات الرسمية".

وكشف جنبلاط للصحيفة عينها، انه ابلغ الرئيس فؤاد السنيورة لدى لقائهما اخيرا انه "لا بدّ في النهاية من اتباع الحوار والتلاقي مع القيادات الشيعية".

واشارت الى ان "الامر الذي يزعج جنبلاط هو انسداد نوافذ الحوار واللقاءات بين "تيار المستقبل" من جهة ورئيس مجلس النواب نبيه بري "وحزب الله" من جهة اخرى".

وابلغ جنبلاط السنيورة، في تلك الجلسة التي جاءت بعد قطيعته، ان "لا بديل من سلوك طريق الحوار بين سائر الافرقاء، وانقطاع الاتصالات لا ينفع احدا وسيكون له انعكاسات سلبية على العلاقة بين ابناء الطائفتين السنية والشيعية"، وسأله "ماذا بعد هذه الحملة على السلاح؟".

وذكرت الصحيفة في معلومات خاصة بها، ان "السنيورة قدّم لجنبلاط وجهة نظره حيال هذه النقطة"، وان جنبلاط سمع منه عبارة: "لن نستسلم" وتوقف الاخير امام هذا الردّ، وسأله: "لمن تستسلم يا دولة الرئيس؟ مصلحة الوطن يجب ان تبقى فوق كل شيء وكل الحساسيات والخلافات السياسية. سيظل الحوار طريقنا".

كما تطرق الى القرار 1701 بمخاطبته السنيورة، قائلاً "انت ساهمت في صنع هذا القرار وجاء بالاجماع، لكنه لم يسترجع حتى الآن الجزء اللبناني المحتل من بلدة الغجر".

ودافع جنبلاط عن سلاح المقاومة مع تأكيده رفع شعار "لا لاستعمال السلاح في الداخل، ولا احد يستطيع الغاء الآخر في هذا البلد".

وقدّم له ايضا عرضاً للمواقف والخطابات منذ 13 آذار الفائت، والتي تستهدف سلاح المقاومة و"حزب الله" وان "كل هذه الخطابات ليست في محلها".

من جهة اخرى، شدّد جنبلاط على ان "المجتمع الدولي لم يستطع حماية الجنوبيون من الاعتداءات الاسرائيلية".

من جهة اخرى، يراقب جنبلاط ما يحصل في طرابلس وكيف تساهم بعض التصريحات التي تصدر عن شخصيات في المدينة وعكار في الحاق المزيد من الضرر بالعلاقات مع سوريا.

وذكرت الصحيفة ان "جنبلاط سيزور دمشق الاثنين المقبل ويلتقي اللواء محمد ناصيف، وسيقدم في اللقاء مع ناصيف وجهة نظره لمسار الاحداث وعملية الاصلاحات في سوريا والتحديات التي تواجهها".

التعليقات 0