توقيف أكثر من 10 أمنيين في سجن رومية ومعلومات أن سجناء "فتح الإسلام" زوروا هويات
Read this story in English
وضع أكثر من عشرة أشخاص أمنيين في سجن رومية قيد التوقيف للتحقيق في حادثة فرار عناصر من فتح الإسلام ما زالت الأنباء متضاربة حول توقيت هروبهم بعد اكتشاف الأمر الجمعة.
وأفادت قناة الـ"MTV" مساء السبت أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أوقف أحد عشر شخصا موزعين بين مؤهلين أولين وحراس ومراقبين عامين في سجن رومية، بنتيجة التحقيقات التي أجراها ومفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني زعني، منذ الخامسة من عصر الجمعة وحتى مساء السبت، في قضية فرار ثلاثة سجناء من سجن رومية.
وأشارت القناة إلى أن القاضيان صقر وزعني سيتابعان التحقيقات الأحد مع الضباط.
كذلك أكدت قناة الـ"LBCI" عملية التوقيف.
من جهة أخرى نقلت قناة الـ"MTV" عن مصادر أمنية وقضائية قولها أن "تعداد السجناء شبه مستحيل في سجن ليس له أبواب والمبنى "ب" يسيطر عليه عناصر فتح الإسلام وهم يملكون كل الوسائل التكنولوجية ليشكلون خلية كاملة".
وتأتي هذه المعلومات بعدما قال وزير الداخلية والبلديات المتواجد في الكونغو الديمقراطية أن تعداد السجناء يجري كل يوم.
إلى ذلك، أفادت قناة "المنار" مساء اليوم السبت نقلا عن مصادر عسكرية أنه تم العثور على مطبعة مجهزة لتزوير الهويات داخل سجن روميه، مما يرجح إمكانية فرار السجناء عبر تزوير هوياتهم.
وفي هذا الإطار، أوضح قائد الدرك السابق العميد صلاح جبران للقناة عينها أن "الوضع صعب ولا أحد يمكنه أن يؤكد إذا كان سجناء آخرين قد هربوا أيضاً من السجن".
يذكر أن عملية اكتشاف الفرار تمت أمس الجمعة تبعها انتشار أمني كثيف في حين تقول قناة الـ"MTV" من مصادر داخل السجن ان عملية الفرار تمت منذ أكثر من شهر.