السنيورة: ارسال حزب الله طائرة استطلاع هو قرار ايراني ويورط لبنان في صراعات
Read this story in Englishرأى رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة أن إطلاق حزب الله لطائرة الإستطلاع فوق إسرائيل هو خرق للقرار 1701، ويورط لبنان في "عمليات عسكرية وربما ردود فعل اسرائيلية لم تستشر بها الحكومة"، معتبرا في الوقت عينه أن هذا العمل هو نتيجة "قرار ايراني" يدخل لبنان في صراعات.
وقال السنيورة اليوم الأحد خلال ندوة صحافية في صيدا: "إطلاق الطائرة من دون طيار من حزب الله وطيرانها داخل البحر لمدة طويلة ثم دخولها المجال الجوي للاراضي المحتلة من اسرائيل في منطقة الجنوب لتلك الاراضي هو انجاز على الصعيد التقني والعسكري".
إلا أن السنيورة أكد أن "هذا الموضوع هو اكثر من انجاز تقني وعسكري، هو في المبدأ خرق للقرار 1701"، وقال: "كان محقا السيد حسن نصرالله عندما قال بان اسرائيل قد اخترقت المجال الجوي الللبناني على مدى السنوات الماضية بقرابة الـ21 الف خرق جوي، لكن هذا العمل يشكل استفزازا لاسرائيل".
وأوضح أن هذا العمل يشكل استفزازا لإسرائيل كونه "حدث فوق المياه المطلة على سواحل الاراضي المحتلة وفوق الارض، وتعلمون ماذا في جنوب الاراضي المحتلة من اسرائيل، وبالتالي هناك من يؤشر الى مسألة تتعلق بالمنشآت الغازية والنفطية في سواحل الاراضي المحتلة وايضا المفاعل الذري الاسرائيلي في منطقة ديمونة"، معتبرا أن "هذا بحد ذاته وكأنه إعلان حرب".
وأضاف السنيورة: "طبيعي نحن لدينا عدو اسرائيلي واحد و هذا هو العدو وبالتالي نحن نعتز بكل انجاز ضد العدو الاسرائيلي، ولكن ان يتم ذلك من حزب الله ه فهو توريط للبنان في عمليات عسكرية وربما ردود فعل اسرائيلية على لبنان لم يستشر بها لبنان ولم تستشر بها الحكومة اللبنانية".
وعليه، شدد على أن ذلك "يشكل تعريضا حقيقيا للأمن الوطني اللبناني وللمواطنين اللبنانيين."
وذكر "نحن نعلم أن هناك سابقة حدثت عام 2006 بالرغم من ان السيد حسن نصرالله انذاك تعهد امام الحضور في هيئة الحوار الوطني بانه لن يكون هناك اي عملية عسكرية ، وبالرغم من ذلك اقدم على خطوة قال هو بعدها انه لو كنت اعلم لما كنت فعلت، ثم عاد عن ذلك وتحدث عن موضوع النصر الالهي".
وأردف: "كانت النتيجة خسارات كبيرة على لبنان ليس فقط بالنسبة للدمار وللخسائر البشرية، ولكن ما اصاب لبنان والمواطنين اللبنانيين من شرخ وطني أدى بنا الى ما وصلنا اليه حاليا من اشكالات، لان نصر الله اتخذ لنفسه صفة انه من يعلن الحرب".
كما رأى السنيورة أن "هذا العمل يظهر ان هذا القرار قرار ايراني، لافتا الى أن "هذا العمل يحتاج الى تقنيات لا تتوفر الا من ايران".
واعتبر أنه عملا "أادخل لبنان في لجة الصراعات الاقليمية والدولية ، و جعلنا نحن في لبنان منصة لتبادل الرسائل ولايجاد السبل التي قد تودي بالاوضاع والنتائج الى ما لا تحمد عقباه".
وإذ أشار الى "الأهمية التقنية والعسكرية لإرسال الطائرة من ناحية القدرة على اختراق الرادارات وغيرها"، حذر السنيورة من أنه "قد يحمل معه مخاطر جديدة وكبيرة تضاف الى المخاطر التي ورط بها ويورط بها حزب الله لبنان واللبنانيين وطائفة من اللبنانيين في صراعات كبيرة"، مشيرا في هذا الإطار الى "دخول عناصر من حزب للقتال في سوريا وتبرير نصر الله ذلك أنهم مقيمون داخل الأراضي".
ولفت الى أن حزب الله الذي يشكل عنصر أساسي في الحكومة، ينتهك سياسة النأي بالنفس التي وضعتها.
وتابع: "هناك مخاطر كبيرة ادخل حزب الله لبنان واللبنانيين بها"، لافتا الى أنه "على الرغم من ان اللبنانيين هم الآن في خضم هيئة الحوار الوطني ونحن نتباحث من اجل موضوع الاستراتيجية الدفاعية وحول سلاح حزب الله، فلقد حصلت ثلاثة احداث موضوع الطائرة بدون طيار، والانفجار الذي حصل في النبي شيت، وايضا التدخل العسكري في داخل سوريا، وكلها مؤشرات نقضت ما تم التوافق عليه في جلسات هيئة الحوار السابقة".
وشددت على أن " كل هذه الامور تدخل لبنان ليس في أتون الصراع مع سوريا، ولكن في اتون الصراعات الاقليمية والدولية"، داعيا الى "الابتعاد عن عملية توريط لبنان في ما يجري من احداث ولا سيما في الاقتتال الداخلي في سوريا".
وأعلن السنيروة أنه تواصل مع عدد من المسؤولين في طليعتهم كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومجلس النواب نبيه بري "للتباحث في ماهية المخاطر وكيفية ان يلعبوا دورا في التواصل مع حزب الله ومع السيد حسن نصرالله للتأكد اولا هل هذا القرار هو قرار لبناني ام ايراني،و لمحاولة نقل صورة له عن الهواجس والمخاوف التي تكتنف اللبنانيين في هذه المرحلة".
Just speak with your friends in Israel to spare Lebanon as a whole and focus on the dwellings of Hassan Nasrallah, Michel Aoun, Suleiman Franjiyeh, Imad Marmal, Nasser Qandil, Wiam Wahab, Assaad Hardan, Gebran Bassil, Patriarch Beachara al-Ra3i.... You get the idea, Saniora.
we dont trust u Fuad. You accumulated too big a public debt. Space for the younger generation.