سليمان بعد خلوة مع الراعي: ثغرات تأليف الحكومة داخلية وهي ليست عقدا بل مطالبا
Read this story in Englishرأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن عثرات تأليف الحكومة الجديدة داخلية وليست خارجية، وهي تكمن بمطالب الكتل النيابية والمهم ان تناقش بروح الحوار وتحت سقف الدستور.
وأشار سليمان بعد خلوة مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قبيل بدء قداس عيد الفصح في بكركي، الى ان الدستور ينص على اليات التشكيل ويحمل الرئيس مسؤولية الدستور ويلقي على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف واجبات، مشددا على ان الدستور لا يعطي حصصا لأحد.
كما لفت الى ان اللقاء الماروني الذي عقد في بكركي، ترك انطباعاً جيد جدا لدى جميع اللبنانيين وهو ترجمة شعار البطريرك "شراكة ومحبة"، مشددا على ان المهم متابعة هذا اللقاء والعمل من أجل الوحدة الوطنية.
واعتبر سليمان ان "لبنان مر بتجارب كثيرة وبالتالي علينا جميعا العمل من اجل عدم الانزلاق الى اوضاع اخرى".
وعن الاحداث في سوريا، أكد انه على اتصال بالرئيس السوري بشار الاسد، مشيرا الى ان لبنان يقف الى جانب الاستقرار بسوريا والى جانب قيادتها بالاصلاحات التي اقرت ويعترف بأحقية المطالب التي هي من اجل الاصلاح.
وأمل رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري بأن يجترح اللبنانيون وقواهم السياسية معجزة إنزال لبنان عن جلجلة المعاناة والانتظار، فيما تمنى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أن يشكل عيد الفصح فسحة مواتية لإعادة تلاقي اللبنانيين وتفاهمهم حول مختلف القضايا الوطنية المهمة.
وأعرب بري في تهنئته الى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بعيد الفصح عن أمله بـ"أن تشكل قيامة السيد المسيح مناسبة يستحضر فيها اللبنانيون الأبعاد والقيم التي تجسدها هذه المناسبة من أجل العمل بنيات صادقة باتجاه التأسيس لقيامة حقيقية للبنان الوطن والرسالة... لبنان العيش المشترك والضرورة الحضارية للعالم والإنسانية جمعاء".
وقال: "إن الوطن الذي تقدست ربوعه بمعجزات السيد المسيح في قانا ومغدوشة وصيدا وصور، وتألقت سماؤه بأسماء القديسين والأولياء والصالحين، حري بأبنائه وقواه السياسية أن يجترحوا معجزة إنزال لبنان عن جلجلة المعاناة والانتظار". واتصل بري للتهنئة للمناسبة بعدد من القيادات الروحية والسياسية.
وتوجه الحريري بالتهنئة إلى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، بحلول العيد معرباً عن أمله بـ"أن يشكل هذا العيد فسحة مواتية لإعادة تلاقي اللبنانيين وتفاهمهم حول مختلف القضايا الوطنية المهمة في هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة العربية عموماً".