صقر يؤكد معلومات عن مذكرة توقيف سورية بحقه: النظام يستغل صداقاتي لنشر "أكاذيب"
Read this story in Englishكرر عضو كتلة "لبنان اولاً" النائب عقاب صقر، نفيه المعلومات السورية التي تحدثت عن وجوده في سوريا للمشاركة في التأليب على النظام، أو خبر توقيفه الذي بثته وسائل إعلام سورية.
وكان التلفزيون السوري وتلفزيون "الدنيا" قد أوردا السبت أن صقر اعتقل في مدينة بانياس ولكن فرقة كوموندوس من تيار المستقبل حررته.
وأكد صقر لصحيفة "الشرق الأوسط" وجود "معلومات" عن مذكرة توقيف سورية صدرت بحقه بهذه التهمة.
وكشفت قناة الـ"أو.تي.في" عن صدور مذكرة توقيف سورية بحق صقر "عممت على الحدود الجوية والبرية والبحرية".
وأوضحت القناة أن الدولة اللبنانية لم تتسلم المذكرة بعد" موضحة أن سبب الصدور "هو ورود إسم صقر في التحقيقات الجارية حاليا عن أحداث سوريا".
وإذ أكد صقر أنه لا "يتدخل من قريب أو من بعيد" في الشأن الداخلي السوري، قال إن تدخله الوحيد قد يكون "التبرع بالدم لضحايا المجازر التي ترتكب هناك"، داعيا النظام السوري إلى "وقف شلال الدم بدل من التلهي بفبركات تسيء إلى سوريا دولة وسلطة ومؤسسات"، مشيرا إلى أن له "صداقات" في سورية "يستغلها النظام للقول إني أتدخل".
وقال صقر إن الخبر الذي بثه التلفزيون السوري عن اعتقاله في مدينة بانياس السورية، أظهر وأثبت كذب هذا الإعلام. ووضع النائب صقر الخبر الذي بثه التلفزيون السوري برسم الرئيس السوري بشار الأسد متوجها له بالقول: "المندسون في إعلامك وفي أجهزتك ويجب التخلص منهم"، آملا ألا يكون وراء الخبر تركيبة ما.
وناشد صقر الأسد "بما تبقى من هيبة للنظام السوري وما تبقى من صدقية للإعلام السوري، أن يعمل على إصلاح ما تبقى، لأننا أمام مجزرة بالكذب والافتراء، توازي المجزرة التي تحدث على الأرض". وأضاف: "كفى كذبا، وكل شهيد يسقط في سوريا برصاص الغدر أو أي رصاص نعتبره شهيدا لنا، وأمن سورية من أمن لبنان".
وعن ما تردد عن صدور مذكرة توقيف سورية بحقه لتأليفه خلايا في الداخل السوري، قال صقر: "بعض المهرجين يسيئون لسوريا الدولة والنظام، وأنا لي علاقات بكل ألوان الطيف السوري". وقال: "يستغلون العلاقات والصداقات القديمة التي لا أقطعها ليقولوا إنني أؤلف خلايا في سوريا".