القضاء يختتم تحقيقاته بملف الفرار من رومية وشربل: من العيب السكوت على الوضع
Read this story in Englishاعلن وزير الداخلية مروان شربل انه سيطالب الحكومة في جلستها اليوم الثلاثاء في السراي الحكومي اتخاذ الاجراءات المناسبة لمعالجة ملف سجن رومية لانه "من العيب السكوت على وضع السجون"، مؤكداً انتظار انتهاء التحقيقات حول فضيحة فرار سجناء فتح الاسلام الثلاثة.
واكد شربل في حديث الى صحيفة "السفير" انه سيطالب الحكومة اليوم، باتخاذ الاجراءات المناسبة والضرورية لمعالجة ملف رومية، "لأنه بات من العيب السكوت على وضع السجون، التي اصبحت سجون قهر واذلال، ولا تعيد تأهيل السجناء، بل تخرجهم خبراء واختصاصيين في الاجرام وعلم الجريمة".
وشدد عبر صحيفة "اللواء" انتظار التحقيقات حول فضيحة فرار السجناء الثلاثة، التي اكتشفت الجمعة الفائت، لاتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية وصارمة، مع اعادة النظر بنظام التفتيش.
الى ذلك، ختم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ومفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة القاضي داني زعني تحقيقاتهما في عملية الفرار في سجن رومية وقد بلغ عدد الموقوفين 13 عنصراً من قوى الامن الداخلي.
وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان صقر يدرس الافادات تمهيدا للادعاء على الموقوفين واحالتهم الى قاضي التحقيق العسكري.
وإكتشفت العناصر الأمنية الجمعة فرار ثلاث عناصر من فتح الإسلام من سجن رومية وهم فيصل اسماعيل عقلة (جزائري، مواليد العام 1981)، وعمر محمود عثمان (سوري، مواليد العام 1986)، ومحمود عوض فلاح (فلسطيني-سوري، مواليد درعا 1980)، الا انها لم تتمكن من تحديد تاريخ فرارهم.
وتم اكتشاف عملية الفرار، بعد ان تمت مناداة الفلسطيني محمود فلاح، الذي كان لديه جلسة الجمعة، وعندما لم يجب، أجري تعداد السجناء من قبل القوى الأمنية فتبين غيابه مع عقلة وعثمان".
وكانت قد افادت معلومات صحفية امس الاثنين ان الهواتف الذكية المتوافرة بأيدي السجناء عامة وأجهزة الكمبيوتر المحمول الموجودة حصراً في أيدي السجناء الإسلاميين، وتحديداً عناصر فتح الإسلام، تسمح لهم بنشر البيانات في المنتديات الجهادية، كما انها تسمح لهم بالتواصل عبر شبكات الإنترنت مع بعض الخلايا المتطرفة التابعة لهم ويُصدرون أوامرهم التنظيمية لها.
This is one of the core elements that Lebanon is not to be called a democratie. The care for the mental- fycical ill, and the care and reintegration in society for those who made a step to far over the line (prissoners)is in Lebanon like middle age treatment.