بري: ملف "شهود الزور" لم يعد يحتمل التأجيل ويجب بته في جلسة مجلس الوزراء

Read this story in English W460

يتوجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الى باريس ويبدأ زيارته الرسمية لها غداً ويلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس.

واكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، ان جلسة مجلس الوزراء التي يفترض ان تعقد هذا الاسبوع يجب ان تكون حاسمة بخصوص ملف شهود الزور.

واشار في حديث لـ"السفير" ان هذا الملف لم يعد يحتمل المزيد من التأجيل، وحان الوقت للبت فيه، بعدما طال الاخذ والرد حوله.

واوضح ان وزرائه وافقوا خلال الجلسة السابقة على تأجيل البحث فيه، انطلاقا من انه ستخصص له جلسة نهائية هذا الاسبوع.

وأضاف بري، "لقد أراد رئيس الجمهورية ان يمهد لهذه الجلسة بجولة من المشاورات السياسية سعياً الى بلوغ التوافق حول المعالجة القضائية لموضوع شهود الزور، وهذا حقه، وامامه كل أيام الاسبوع حتى يحاول إنجاز هذه المهمة، إنما بمعزل عما يمكن ان يحققه، نحن ننتظر ان تُعقد الجلسة قبل نهاية الاسبوع".

وشدّد بري على تمسك المعارضة بإحالة قضية شهود الزور على المجلس العدلي، مشيرا الى انه "لا يوجد حلّ وسط بين طرحنا وطرح الفريق الآخر الذي يطالب بأن يضع القضاء العادي يده على الموضوع، ونحن ندعو الى التوافق على اعتماد خيار المجلس العدلي، فإذا تعذر ذلك، فينبغي اللجوء في الجلسة المقبلة الى التصويت، حتى تتضح حقيقة مواقف كل الاطراف ومدى تطابق المعلن منها مع المضمر، ونحن مستعدون من جهتنا لتقبل النتائج، أياً تكن".

ونبّه الى ان سلوك طريق القضاء العادي يعقد المشكلة ولا يحلها لانه سيحرج القضاء وسيفرض استبعاد بعض كبار القضاة عن مراكزهم لكونهم موضع خصومة في القضية المثارة، وهذا من شأنه ان يثير أزمة جديدة، باعتبار ان البعض سيتمسك بهؤلاء القضاة وسيرفض تنحيتهم.

واوضح ان رئيس الحكومة سعد الحريري نفسه تكلم على قضية شهود الزور، و"كل ما فعلناه اننا اقترحنا صيغة قانونية لمعالجتها".

التعليقات 0