الراعي: التظاهرات حق استغلته دول لغايات سياسية ودعمته بالمال والسلاح من أجل الحرب
Read this story in Englishرأى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن "التظاهرات المطالبة عن حق شرعي بإصلاحات هي ضرورة استغلتها دول لغايات سياسية واقتصادية"، مشيرا الى أن دعم هذه التظاهرات بالمال والسلاح شجعت على العنف والحرب".
وقال الراعي في مداخلة له خلال جمعية سينودس الأساقفة في روما: "يرقى وجود المسيحيين في بلدان الشرق الاوسط الى الفي سنة، الى عهد السيد المسيح والكنيسة الناشئة، أي قبل المسلمين بستماية سنة".
وعليه، أوضح الراعي "لذلك لا يمكن اعتبار المسيحيين أقليات"، مشددا على أنهم "مواطنون اصليون وأصيلون، ولهم الحق في أن ينعموا بجميع الحقوق والواجبات في أوطانهم بحكم المواطنة".
وأكد أن "المسيحيين مع شركائهم المسلمين جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية والاقتصادية والوطنية"، مضيفا: "لبنان هذا البلد الوحيد يفصل بين الدين والدولة، يقدم النموذج في العيش المشترك المسيحي - الاسلامي، حيث يمارس حوار الحياة، والمساواة في الحقوق والواجبات، والمشاركة بالمناصفة في الحكم والادارة العامة، ويضمنها الدستور".
كما لفت الى أن "المسيحيين في بلدان الشرق الاوسط يشهدون لقيم الانجيل في المدارس والمستشفيات والمؤسسات الاجتماعية التابعة للكنيسة، وعبر ما تنقل وسائل الاعلام من احتفالات ليتورجية وبرامج دينية".
وأردف: " ويشهدون ايضا للقيم الحضارية بمثل حياتهم وبثقافتهم المسيحية التي هي احترام الشخص البشري، وقبول الآخر المختلف، وتعزيز الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي وحرية العبادة والمعتقد".
وحول الاحداث الجارية في بعض من بلدان الشرق الاوسط، قال الراعي ان "التظاهرات المطالبة، عن حق شرعي باصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية".
وإذ أكد أن هذه التظاهرات هي "ضرورية في ذاتها"، رأى أن دولا قد استغلتها لغايات سياسية واقتصادية"، موضحا أنها "دعمت بالمال والسلاح الاطراف المتنازعين وشجعت على العنف والحرب، بدلا من السعي الى الحلول السلمية بالحوار والتفاوض السياسي والديبلوماسي ، فكانت النزاعات الداخلية والمذهبية".
وأردف: "في حالة الفوضى صارت اعتداءات من دون مبرر على المسيحيين كما جرى، مثلا، في العراق ومصر وسوريا".
الى ذلك أكد الراعي أن "خطابات قداسة البابا بنيدكتوس في لبنان، والارشاد الرسولي الكنيسة في الشرق الاوسط ستؤدي اذا عمل المسيحيون على تطبيقها، الى ربيع مسيحي".
ولفت الى أن "هذا من شأنه أن يساهم الىربيع عربي حقيقي هو ربيع الديموقراطية والحرية والعدالة والسلام، بعيدا عن العنف والظلم والاستبداد".
First, Musti Qabbani. And now Patriarch al-Rai? March 14, what the heck are you guys and dolls doing? Are you sitting with your arms crossed instead of having them raised to the Almighty and praying that God expedite his strike on the enemies of the lovers of democracy, freedom and more importantly of life? Guys, dolls, GET TOGETHER ASAP and do something before it is TOO DAMN LATE. Did you read me well? Get your acts together, warriors and 3ALEHOM NOW. Go. Go. Go. Go. Go. TIME IS RUNNING OUT, WARRIORS.
How do you protest peacefully if the other party is killing you? You have to defend yourself! Where in the middle east can one protest peacfully without being attacked?
History has shown that no Dictator leaves without a fight.. diplomatic solution??... funny...
choose your words wisely and set an example for other religious leaders in Lebanon..dont meddle in politics...it wont do you any good.