الجيش يستنكر اغتيال الحسن ويدعو اللبنانيين الى الصبر والتعالي على الجراح
Read this story in Englishاستنكرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، "العمل الارهابي الجبان" الذي حصل امس الجمعة في الاشرفية وادى الى مقتل رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن، داعية اللبنانيين الى الصبر والتضامن.
وفي بيان اصدرته اليوم السبت، دعت اللبنانيين الى "الصبر والتعالي على الجراح والتضامن في ما بينهم لتفويت الفرصة على القتلة المجرمين الذين سعوا من خلال جريمتهم النكراء هذه، الى إشعال نار الفتنة وتفتيت وحدة الوطن".
واكدت القيادة انها "ستتابع حتى النهاية قضية الشهيد وجميع الشهداء والجرحى الذين سقطوا معه، ولن تدخر وسيلة او جهدا في سبيل إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم الى العدالة".
ولفتت الى انه و"على أثر شيوع خبر استشهاد رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن، نتيجة الانفجار الارهابي الذي تعرض له موكبه في منطقة الاشرفية وسقوط عدد كبير من المواطنين بين شهيد وجريح، حصلت حركة احتجاجات واسعة في مختلف المناطق اللبنانية، ترافقت مع ظهور مسلح وتوتر أمني في أماكن متعددة".
وتوجهت في بيانها الى "المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وعائلة الشهيد وأصدقائه وذوي جميع الشهداء والجرحى بأعمق مشاعر التضامن والمواساة، وتعرب عن استنكارها الشديد لهذا العمل الارهابي الجبان، تعتبر ان العميد الحسن هو شهيد الجيش والمؤسسات الامنية وكل لبنان".
واغتيل الحسن ومرافقه المؤهل أحمد صهيوني في إنفجار هز الأشرفية بعد ظهر امس الجمعة، وادى الانفجار الى سقوط ما بين 3 و8 قتلى (حيث تضاربت المعلومات عن عدد القتلى) وجرح اكثر من 100 شخص.
وشهدت العديد من المناطق اللبنانية امس الجمعة واليوم السبت قطع الطرقات بالاطارات المشتعلة والسواتر الترابية احتجاجا على اغتيال الحسن.