تقارير: سليمان يسعى الى استكشاف مرحلة ما بعد اللواء الحسن
Read this story in Englishلفتت مصادر القصر الجمهوري في بعبدا ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يحاول استكشاف المرحلة المقبلة اي بعد اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن الى جانب، مصير الحكومة.
ونقلت صحيفة "الجمهورية"، عن مصادر قصر بعبدا ان سليمان يسعى الى استكشاف المرحلة المقبلة التي تلت اغتيال الحسن وتداعياتها وموقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي قرر عدم الحضور الى مكتبه في رئاسة الحكومة من دون ان يستقيل.
كما انه يسعى الى مخرج لمواجهة آثار عملية الاغتيال وانعكاساتها على الساحة السياسية والحكومية والأمنية في البلاد.
وحاول متظاهرون كانوا يشاركون في تشييع الحسن امس الاحد اقتحام مقر السراي الحكومة الأمر الذي أدى إلى سقوط عدة جرحى ما دفع برئيسي الحكومة السابق سعد الحريري والأسبق فؤاد السنيورة إلى الطلب فورا من المتظاهرين الإنسحاب.
وأوضحت المصادر عبر "الجمهورية" ان سليمان لم يسمع من ميقاتي انه قد تقدم باستقالته الى اليوم، لكنه دعاه الى التريث في اي خطوة من هذا النوع الى حين البحث عن صيغة تقود الى تفاهم حول عناوين مرحلة الاستقالة إذا حصلت، ويحدد الخطوات المقبلة لتأتي جامعة بين اللبنانيين بدل ان تعزز الانقسام في البلد.
وتابعت انه ليس من صلاحيات رئيس الجمهورية ان يدعو ميقاتي الى الاستقالة ما لم يكن يريد هذه الخطوة لكنه متأكد من ان أي تفاهم وطني لن يكون ميقاتي عائقا أمام اكتماله على الإطلاق.
وبعد جلسة استثنائية للحكومة السبت في القصر الجمهوري في بعبدا، اعلن ميقاتي ان سليمان طلب منه التروي في الاستقالة لكي يتشاور مع اقطاب الحوار. واغتيل الحسن ومرافقه المؤهل أحمد صهيوني في إنفجار هز الأشرفية بعد ظهر الجمعة، وادى الانفجار الى سقوط 3 قتلى وجرح اكثر من 100 شخص.
الى ذلك، نقلت "الجمهورية" عن المصادر ان رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ما يزال عند موقفه المتمسك ببقاء الحكومة ما لم يتم التفاهم على ما يلي هذه الخطوة، ولاستحالة تشكيل حكومة أخرى في ظل التوازنات القائمة بالسلاح وبغير السلاح.
واعلن جنبلاط في حديث الى صحيفة "السفير"، "أنا صوّبت الاتهام الى النظام السوري، وهم يريدون التصويب على الحكومة، وهذا أمر مرفوض، ويجر البلد الى فتنة".
واردفت مصادر قصر بعبدا عبر "الجمهورية"، ان مطالبة قوى 14 آذار بالتغيير الحكومي لم تواكبها بعد أي صيغة بديلة ما يجعل البلاد امام احتمال الدخول في نفق الأزمة نحو المجهول.
وكانت قد نقلت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة، امس الاحد أن "جنبلاط عارض استقالة ميقاتي خوفاً من الفراغ الحكومي وعدم قدرة حكومة تصريف الأعمال على ضبط الوضع الأمني إذا شاءت الظروف ذلك".
what next phase???? there was an assassination, a crime. Only phase now is a real investigation.. stop talking and BSing the public and ACTION
Why cant they just arm the Lebanese Army up to their teeth so we could well and truly maintain law and order,ENOUGH.
Too bad his excellency and the honchos of "security" did not successfully assess the previous phase nor, apparently, any phase before that. But hey, one day the killers will be caught. Didn't they promise you that? Dear prez, time to start planning the trip to Fiji and sign some hefty deals to help our economy!!! Bon voyage in advance.