سليمان يلتقي رعد في اطار مساعيه لايجاد حل موحد بين الافرقاء حول الاوضاع الراهنة

Read this story in English W460

تستمر مشاورات رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع مختلف الافرقاء السياسيين لبحث مصير طاولة الحوار والاوضاع السياسية الراهنة في البلاد، حيث استكملها اليوم الاربعاء بلقاء رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة"، على ان يلتقي في الايام المقبلة كل من رؤساء مجلس النواب و"جبهة النصال الوطني" و"تكتل التغيير والاصلاح".

واستقبل سليمان ظهر اليوم الاربعاءفي القصر الجمهوري في بعبدا رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، في اطار مشاوراته مع الساسة.

وكانت قد كشفت صحيفة "الجمهورية" ان سليمان سيلتقي في الايام المقبلة رئيسي مجلس النواب نبيه بري و"جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط.

من جانبها، كشفت صحيفة "النهار" عن لقاء قريب بين سليمان ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، في اطار هذه المشاورات.

وكان رئيس "كتلة المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة قد زار سليمان في بعبدا أمس، حيث عرض الاخير تقريب موعد جلسة الحوار المقررة في 12 تشرين الثاني المقبل، الا ان السنيورة رفض الامر في ظل استمرار حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.

وقالت أوساط رئيس الجمهورية لـ"النهار" ان البحث مع الرئيس السنيورة تناول تقريب موعد انعقاد هيئة الحوار الوطني، لكن الآراء لم تكن متفقة، اذ ابلغه السنيورة انه سيتشاور مع الحلفاء في 14 آذار قبل ان يتخذ موقفاً رسمياً من الموضوع.

واشارت الصحيفة الى ان السنيورة اجتمع ليل الاثنين، طويلا مع الوزير غازي العريضي (وزير "جبهة النضال الوطني") في اطار التواصل المستمر مع جنبلاط، وأبلغه استمرار التحرك السياسي بالتوازي مع استمرار الاعتصام في ساحة رياض الصلح وفي الساحة المقابلة لمنزل ميقاتي في طرابلس من دون قطع طرق.

وتتمسك قوى 14 آذار بموقفها بمقاطعة الحوار وكل الاعمال السياسية المتصلة بالحكومة الى حين سقوط الحكومة ورئيسها.

بدورها، افادت صحيفة "الجمهورية" ان لقاء السنيورة ابلغ سليمان خلال اللقاء امس الثلاثاء، قرار كتلة "المستقبل" بمقاطعة كلّ ما يتّصل بالعمل الحكومي وفي مجلس النوّاب قبل استقالة الحكومة، لافتاً إلى "أنّ البلد يحتاج الى حكومة محايدة بكلّ ما في الكلمة من معنى لمواجهة استحقاقات المنطقة والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة منعاً لأيّ استغلال للمواقع كما هو جارٍ اليوم".

وتابعت انه عندما سأله سليمان عن المرحلة التي تلي الاستقالة ومن يقترح لرئاسة الحكومة وعناوين المرحلة المقبلة، لم يقدّم السنيورة أيّ طرح مفصّل مكتفياً بإعادة تأكيد ضرورة إجراء التغيير الحكومي أوّلاً، ومن ثم يمكن بدء النقاش في كلّ هذه العناوين.

وعن جدوى المقاطعة، لفت السنيورة، وفق "الجمهورية"،الى ان "في هذه الخطوة ما يكفي للتعبير عن حدّة المواقف ومدى إصرارنا عليها، خصوصاً أنّنا لا نرى أيّ محاذير في التغيير الحكومي، وأن لا خوف من الفراغ، فجميع اللبنانيين فقدوا ثقتهم بالحكومة في مرحلة هي الأخطر من تاريخ لبنان والمنطقة".

من جانب آخر، افادت "الجمهورية" أنّ المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، وزير الصحة علي حسن خليل أبلغ سليمان خلال لقائه امس الاثنين في بعبدا، أنّ قوى 8 آذار مستعدّة للحوار، وهي تضع هذا الامر في عهدة رئيس الجمهورية، ليتصرّف بما هو مناسب.

وتابع ان هذه القوى لن تقفل الأبواب على أيّ خيار يناقش على مستوى وطني مسؤول، إن لجهة تغيير حكومة، أم لجهة التفاهم على الملفات الخلافية، لكن شرط ان لا توضع شروط ولا تترك إدارة الشؤون السياسية في مهبّ الريح ومن دون مرجعية تنفيذية تمسك بزمام الأمور وتعكس استقراراً يريده اللبنانيون قبل المجتمع الدولي، وفق ما افادته "الجمهورية".

وكان قد التقى سليمان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووضعه في اطار مشاوراته والتي بدأها مع رئيس "حزب الكتائب" امين الجميل الاحد، واستهلها مع وزير جبهة النضال الوطني وائل ابو فاعور الاثنين.

التعليقات 6
Thumb geha 10:10 ,2012 تشرين الأول 24

Mr. President:
please tell hizbushaitan the Lebanese people wants the 1701 to be applied on the syrian border.
please ask them what is the use of their weapons when this happens?
so why not surrender to the state now?

Missing alah 12:37 ,2012 تشرين الأول 24

Wise man the President

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 14:11 ,2012 تشرين الأول 24

fakhamto is wise man fixing his goal: take the ship to a safe harbour and that HE WILL DO.

Missing allouchi 14:57 ,2012 تشرين الأول 24

Mr. President you already know what the parties want and what the frustrations are..please lead and find us a solution for the illegal weaponry of hizballa and his cronies...

Default-user-icon Doha (ضيف) 16:54 ,2012 تشرين الأول 24

Jumblatt's parliamentary bloc is called the "National Struggle Front", national struggle for what?! It's just tiring all these empty slogans of the bygone era!

Thumb chrisrushlau 20:35 ,2012 تشرين الأول 24

Christians are a quarter or a third of the population. This is "equality" and "stability". Well, it seems the US is in the same situation now, with both Presidential candidates working for the Israel movement. Paralysis in time of crisis makes revolution. So don't expect the US to rescue the masters of the Taif Accord/Doha Agreement from the Lebanese people. Ms. Clinton made clear that the US and EU have no idea what to do for/in/about Lebanon.