محققو الامم المتحدة يتحدثون عن وقوع "جرائم حرب" في سوريا ويريدون زيارة دمشق

Read this story in English W460

قال محققو الامم المتحدة في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الخميس ان "جرائم حرب" و"جرائم ضد الانسانية" تحدث في سوريا مؤكدين انهم يسعون الى زيارة دمشق.

وقالت القاضية السويسرية كارلا ديل بونتي العضو في اللجنة للصحافيين في جنيف ان جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تحدث "بالتأكيد" في سوريا، مشيرة الى تشابهها مع جرائم حققت فيها في بلدان اخرى.

واضافت ديل بونتي ان "التشابه هو في تعاملنا (...) مع الجرائم نفسها، جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب".

وتابعت ديل بونتي التي التحقت باللجنة بعد تقاعدها، انها ستشارك في التحقيق العام في رصد وتوثيق الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان لكنها اوضحت انها قد تركز على "تحديد الشخصيات السياسية والعسكرية العالية المستوى (المسؤولة عن هذه) الجرائم".

من جهته، اعلن رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو ان اللجنة طلبت من الرئيس السوري بشار الاسد السماح لها بالدخول الى سوريا.

وقال "نتوقع ان يستقبلنا في دمشق".

وشكلت اللجنة قبل اكثر من عام لكنها لم تحصل بعد على اذن بالدخول الى سوريا.

لكنها اجرت مقابلات مع اكثر من الف من ضحايا النزاع والمتورطين فيه. وقد ذكرت سابقا ان جرائم حرب ارتكبت على ما يبدو من قبل النظام وبدرجة اقل من قوات المعارضة.

التعليقات 2
Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 13:02 ,2012 تشرين الأول 25

war by itself is a crime against humanity , and the one who should be judged are the countries that produce weapons in the world and it happenn=s to be the 5 permenant in the UN that are the most countries to make weapons so they are these 5 countries committing crime against humanity

Thumb chrisrushlau 21:58 ,2012 تشرين الأول 25

It is convenient as well as efficient for the main perpetrators of crimes against international humanitarian law to sponsor investigations of such crimes. The risk of being accused by their own investigators is not zero, but acceptably low. The prestige value by which citizens of the perpetrator states and those of the victim states see that crime is rewarded and righteousness punished is worth the investment and the slight risk.