تقارير: 14 آذار تتوقع تغييراً في الموقف العربي والدولي في الأسبوع الأول من تشرين الثاني
Read this story in Englishتوقعت مصادر قيادية في قوى 14 آذار "تغييراً في الموقفين الدولي والعربي من أزمة البلاد الراهنة في مهلة أقصاها الأسبوع الأول من تشرين الثاني المقبل"، معتبرة أن "معظم الحكومات تلقت تقارير غير دقيقة في موضوع اغتيال (رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي) اللواء وسام الحسن".
وكشفت مصادر 14 آذار في حديث لصحيفة "الحياة" نشر اليوم السبت، أنها تتوقع "حصول تحول في الموقفين الدولي والعربي من الأزمة الراهنة في البلد في الأيام القليلة المقبلة أو في مهلة أقصاها مطلع الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني المقبل".
وأردفت أن " معظم حكومات هذه الدول التي تولي اهتماماً بالوضع اللبناني كانت تلقت من سفاراتها في بيروت تقارير غير دقيقة في موضوع اغتيال اللواء الحسن، وأن بعضها يشوبه الكثير من التقديرات التي لم تكن في محلها ولا تعكس واقع الحال في لبنان".
وفي هذا السياق، أشارت المصادر الى أن "معظم تقارير سفارات الدول الغربية في لبنان اعتبرت في اللحظات الأولى من اغتيال الحسن أن النظام في سوريا يريد تصدير أزمته الى لبنان وأنه يراهن على إحداث فراغ في السلطة الإجرائية يمكن ان يجر البلد الى المجهول وبالتالي يجب تجنيب لبنان أي محاولة لتمدد الأزمة في سورية الى داخله".
وأضافت أن "السفارات الأوروبية لا تتخوف من الإرباك الذي سيصيب لبنان تحت وطأة إصرار النظام السوري على تصدير أزمته اليه فحسب، وإنما من شظاياه السياسية التي يمكن ان تستهدف دور قوات "يونيفيل" في جنوب الليطاني باعتبار ان المشاركة الأوروبية فيها تشكل العمود الفقري لهذه القوات".
ولفتت المصادر في حديثها للصحيفة عينها الى أن "بعض السفراء الأوروبيين أوقعوا أنفسهم في التباس عندما خلطوا بين دعمهم الدولة واستمرار مؤسساتها، وبين فهمهم ضرورة بقاء الحكومة وتمسكهم بها"، مشيرة الى ان "بداية التطور في الموقف الأميركي - الأوروبي تنطلق من ان المجتمع الدولي يؤيد تغيير الحكومة ولا يصر على التمسك بها، وبالتالي يعتبر ان أمر رحيلها شأن داخلي من دون التذرع بهذه الدول لبقاء الحكومة".
ورأت المصادر أن "ما تطالب به "14 آذار" يتعلق أولاً وأخيراً بقيام حكومة حيادية انتقالية تشرف على إجراء الانتخابات النيابية، لأن من غير الجائز الإبقاء على حكومة تضم وزراء مرشحين لخوض الانتخابات النيابية في ربيع 2013 ".
وشددت المصادر على ان "لا ضرورة للحوار"، معتبرة أن " لا اختلاف على البيان الوزاري للحكومة العتيدة الذي يجب أن يبقى تحت سقف إعلان بعبدا الذي صدر عن رئيس الجمهورية في الجلسة الأولى للحوار المستأنف بعد اجازة مديدة".
وكان ميقاتي اعلن السبت الفائت انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي". وهو اللقاء الاول يجريه في السرايا منذ اعلانه هذا الموقف.
وكانت وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين أشتون قد زارت لبنان الثلاثاء الفائت غداة تأكيد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان دعمهم للاستقرار واستمرار العمل الحكومي، وذلك على اثر لقائهم الاثنين رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
وتأتي هذه المواقف مع مطالبة قوى 14 آذار باستقالة الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي، بعد اتهامها بـ "تغطية" اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير استهدف سيارته في الاشرفية في شرق بيروت الجمعة. كما اتهمت 14 آذار، نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف خلف الاغتيال.
كذلك، يشار الى أن رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة قد زار سليمان الثلاثاء الفائت في قصر بعبدا ليباغه أن قوى 14 آذار تعتكف المشاركة في جلسات الحوار لحين استقالة الحكومة الميقاتية.
وأكدت الامانة العامة لقوى 14 آذار في اجتماعها الدوري الاسبوعي الاربعاء ان رحيل الحكومة "شرطا ضروريا لأي جهود استيعابية لدرء المخاطر وتوفير الاستقرار".
بدورها دعت كتلة "المستقبل" النيابية الى تشكيل حكومة إنقاذية حيادية تكون مكوناتها خارج فريقي 8 و 14 آذار، في اجتماعها الاسبوعي الثلاثاء، معلنة في هذا الإطار أنها "لن تشارك في أي جلسات حوارية او اجتماعات نيابية تتصل بالحكومة حتى استقالتها".
وكان السنيورة قد أكد الخميس عقب اجتماعه بسفراء الدول العربية والغربية أن "14 آذار ساعية في مسيرتها لإسقاط الحكومة الحالية وتمد يدها الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان كي يبدأ بالمشاورات لتأليف حكومة إنقاذ وطني".
واغتيل العميد الحسن الذي كان يتولى رئاسة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة الفائت في الاشرفية والذي ادى الى مقتل الحسن ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.
Inaccurate reports? Don't they read naharnet? Or they lack intelligence in their intelligence agencies. They just want to bury Lebanon, once and for all. M14 expects a lot of things, and nothing will happen or change. You are right accordionman.
Whatever it is, the real problem is to remove Syria and Iran's cronnies from power in Lebanon, to instill security all over and to make peace with our neighbours. The rest will follow.
In other words, they are begging their investors to support Saad Hariri's attempt to avenge his sacking as PM.
What a shame Lebanon has resorted to out right, public begging from our "leaders".
I invite readers to compare this assassination with that of Rafic al-Hariri, and whom are its beneficiaries: March 14 moviment, and its allies willing to form a Government, USA and Israel, some Arab countries allied to the East, but not Syria unwilling to open another front (they hardly are managing their present problema in Syrian territories). Think about it Lebanese people.
of course not they are no masters of their own fate and how could they be. In front there is HA, Syria and Iran. No tender sweet guys that are threatening and killing M14 leaders (you may or may not believe it). Do you think that they have the capabilities to withstand this by themselves. If the lebanese count on themselves solely than it would be another story.
Good to hear this from you. remember though the minister of culture Layoun did not agree on mentioning the cedar revolution in the history book.
I agree with you, I condemn the rioting but understand what happens as the M14 cannot stand no more the succession of aggressions they are subject to. Demonstrations happen in every civilized country and there is nothing wrong with it as long as it does not generate in uncontrolled violence.
What is sad is the strong partisanism in this country where every move from one side is politicized to no limits.
M14 have the total right to demonstrate and express their anger as plural political life is being eliminated by the killing of all leading M14 figures and by the threats of HA on our political life.