بلامبلي: إنشاء حكومة جديدة في لبنان شأن داخلي ولن يتدخل به مجلس الأمن

Read this story in English W460

أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي أن "أمر قيام حكومة جديدة شأن لبناني داخلي لن يتدخل فيه مجلس الأمن"، مشددا على ضرورة "نجاح ما يقوم به رئيس الجمهورية ميشال سليمان".

وأشار بلامبلي في حديث لإذاعة صوت لبنان (93.3) الى أن "إنشاء حكومة جديدة هو شأن داخلي لبناني لن يتدخل فه مجلس الأمن".

وأضاف "كان لي لقاء مع (رئيس كتلة "المستقبل" النيابية) فؤاد السنيورة، وشرحت له الموقف وتحدثنا عن الخطوات القادمة وأعتقد أن هناك وفاقاً بشأن المواضيع الأساسية للأزمة الحاليّة أي الأمن والنأي بالنفس بطريقة واقعيّة والتحضير للإنتاخابات النيابيّة".

وشدد بلامبلي على أن "المهم أن تنجح العمليّة "الحوارية" التي بدأ بها سليمان وان ترضي النتيجة الجميع كي لا يقع لبنان في خطأ الإنقسامات في وقت المطلوب هو الوحدة".

واعتبر بلامبلي أن "اغتيال رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن هو لزعزعة لبنان، ويجب معاقبة القتلة".

وكان ميقاتي اعلن السبت الفائت انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي". وهو اللقاء الاول يجريه في السرايا منذ اعلانه هذا الموقف.

وكانت وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين أشتون قد زارت لبنان الثلاثاء الفائت غداة تأكيد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان دعمهم للاستقرار واستمرار العمل الحكومي، وذلك على اثر لقائهم الاثنين رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

وتأتي هذه المواقف مع مطالبة قوى 14 آذار باستقالة الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي، بعد اتهامها بـ "تغطية" اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير استهدف سيارته في الاشرفية في شرق بيروت الجمعة. كما اتهمت 14 آذار، نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف خلف الاغتيال.

كذلك، يشار الى أن رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة قد زار سليمان الثلاثاء الفائت في قصر بعبدا ليباغه أن قوى 14 آذار تعتكف المشاركة في جلسات الحوار لحين استقالة الحكومة الميقاتية.

وأكدت الامانة العامة لقوى 14 آذار في اجتماعها الدوري الاسبوعي الاربعاء ان رحيل الحكومة "شرطا ضروريا لأي جهود استيعابية لدرء المخاطر وتوفير الاستقرار".

بدورها دعت كتلة "المستقبل" النيابية الى تشكيل حكومة إنقاذية حيادية تكون مكوناتها خارج فريقي 8 و 14 آذار، في اجتماعها الاسبوعي الثلاثاء، معلنة في هذا الإطار أنها "لن تشارك في أي جلسات حوارية او اجتماعات نيابية تتصل بالحكومة حتى استقالتها".

وكان ميقاتي اعلن السبت الفائت انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي". وهو اللقاء الاول يجريه في السرايا منذ اعلانه هذا الموقف.

وكانت وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين أشتون قد زارت لبنان الثلاثاء الفائت غداة تأكيد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان دعمهم للاستقرار واستمرار العمل الحكومي، وذلك على اثر لقائهم الاثنين رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

وتأتي هذه المواقف مع مطالبة قوى 14 آذار باستقالة الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي، بعد اتهامها بـ "تغطية" اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير استهدف سيارته في الاشرفية في شرق بيروت الجمعة. كما اتهمت 14 آذار، نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف خلف الاغتيال.

كذلك، يشار الى أن رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة قد زار سليمان الثلاثاء الفائت في قصر بعبدا ليباغه أن قوى 14 آذار تعتكف المشاركة في جلسات الحوار لحين استقالة الحكومة الميقاتية.

بدورها دعت كتلة "المستقبل" النيابية الى تشكيل حكومة إنقاذية حيادية تكون مكوناتها خارج فريقي 8 و 14 آذار، في اجتماعها الاسبوعي الثلاثاء، معلنة في هذا الإطار أنها "لن تشارك في أي جلسات حوارية او اجتماعات نيابية تتصل بالحكومة حتى استقالتها".

وكان السنيورة قد أكد أمس الخميس عقب اجتماعه بسفراء الدول العربية والغربية أن "14 آذار ساعية في مسيرتها لإسقاط الحكومة الحالية وتمد يدها الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان كي يبدأ بالمشاورات لتأليف حكومة إنقاذ وطني".

واغتيل العميد الحسن الذي كان يتولى رئاسة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة الفائت في الاشرفية والذي ادى الى مقتل الحسن ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.

التعليقات 1
Missing peace 19:28 ,2012 تشرين الأول 27

"WHY NOT PROTEST IN FRONT OF THE SYRIAN EMBASSY?!"

just ask yourself where is the syrian embassy now, and who is there to protect it and you ll have your answer....