"خلية الأزمة": سيطلق سراح فداء عيتاني قربيا وإشارات إيجابية بشأن بقية المخطوفين

أعلنت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف المخطوفين في سوريا أو ما يعرف بـ"خلية الأزمة" أن الصحافي فداء عيتاني الذي أعلن عن احتجازه في أعزاز بريف حلب السبت الفائت "سيطلق سراحه قريبا" كاشفة عن "إشارات إيجابية" بشأن الحجاج التسعة المخطوفين منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقال وزير العمل سليم جريصاتي بعد اجتماع للجنة بعد ظهر الإثنين من مقر وزارة الداخلية في الصنائع "تم التداول والتواصل في مكتب وزير الداخلية بالقنوات الجدية التي تم اعتمادها من قبله في موضوع احتجاز الصحافي فداء عيتاني واستمرار اختطاف البقية".

وظهر عيتاني في شريط فيديو اليوم الأحد طمأن خلاله أنه بخير، وأنه قيد الإقامة الجبرية لدى لواء عاصفة الشمال في أعزاز.

ولقد اعتقل عيتاني السبت في أعزاز ، حيث من المفترض أن يتواجد اللبنانيون التسع الذين ما زالوا مخطوفين في سوريا.

وإذ أشار جريصاتي إلى ان "هذه القنوات الجدية تتمتع بمصداقية وبقبول من قبل كل الأطراف" تابع "أفادتنا المصادر أن الصحافي فداء عيتاني سيطلق سراحه في القريب العاجل جدا وأن احتجازه مرتبط بالمادة الإعلامية التي كان يغطيها والأمر يندرج في إطار المادة فقط".

وإذ تمنى جريصاتي على "أهل فداء الإمتناع عن التصاريح الإعلامية مهما كانت لأن الأمر أصبح بيد السلطات المختصة وخلية الأزمة" شدد على أن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل "على تواصل مع القنوات الجدية منذ احتجاز عيتاني".

وطلب وزير العمل من "اللبنانيين الإمتناع عن الإنتقال إلى المناطق التي فيها مسلحين في سوريا".

وأضاف " بعد الإقراج عن فداء سوف نتواصل مجددا مع القنوات الجدية بموضوع سائر المخطوفين للإسراع بإطلاق سراحهم".

وحول تطورات الملف قال "لا نستطيع متى سيتم تحديد موعد الإفراج أو إذا كان على دفعة وعلى دفعتين".

وعليه كشف جريصاتي عن "إشارات أو إيماءات إيجابية بالنسبة لقضية المخطوفين" شاكرا أهاليهم "لما تحلوا فيه من صبر لا سيما أنهم وعدوا بأن الأضحى سيكون مفصليا بالنسبة لهم الأمر الذي لم يحصل وعلى القدر العالي من المسؤولية وإحجامهم عن الإطلالات التي تؤدي إلى تعقيدات" في حل الملف.