بري حريص على مشاركة جميع القوى السياسية في الجلسات التشريعية: لتفعيل عمل اللجان النيابية واستمرارها

شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة "استمرار عمل اللجان النيابية واللجان المشتركة لقيامها بمهامها"، مؤكدا حرصه على " مشاركة كل المكونات السياسية في أي جلسة تشريعية تعقد ومتريث في الدعوة اليها".

وتناول بري في لقاء الاربعاء "الاوضاع والتطورات الراهنة"، مشيرا الى "ضرورة أستمرار وتفعيل عمل اللجان النيابية واللجان المشتركة وقيامها بمهامها وتفعيل مسؤولياتها على أكثر من صعيد".

وأضاف أنه "متريث في دعوة الهيئة العامة لعقد جلسة تشريعية"، مؤكدا حرصه " على مشاركة كل المكونات السياسية في مثل هذه الجلسة".

ونقل نواب اللقاء عن بري تشديده على "أهمية الحوار وفتح المجال أمام التلاقي والتوافق بين اللبنانيين لان السلبية لا توصل الى اي مكان".

وأبرق بري الى رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب الاميركي ووزيرة الخارجية الاميركية معزيا بضحايا الاعصار ساندي.

وكان بري قد أكد لصحيفة "السفير" في حديث نشر اليوم الأربعاء أنه "إذا كان البعض يتجه للغياب عن لقاء الأربعاء لاسباب أمنية، فإن هذه الاعتبارات تطال الجميع ولا تنحصر بفريق دون الآخر".

وأوضح ان "الجلسة النيابية العامة التي كان ينوي عقدها في 7 و8 الشهر المقبل لا تزال واردة، لافتاً الى انه سيراقب مسار الأمور في الايام المقبلة، ثم يتخذ القرار النهائي بشأن تلك الجلسة.

وشدد على ان هناك ثابتة لديه وهي "عدم التشريع إذا غابت إحدى الفئات عن جلسة عامة، منطلقا في ذلك من مقتضيات الروح الميثاقية".

وعن مقاطعة نواب 14 آذار جلسات اللجان النيابية، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر في كتلة التحرير والتنمية قولها إن "كل ذلك حجج للتهرب من قانون الانتخابات النيابية، وان هذه المواقف ستنكشف قريباً، إذ لا مبرر لمقاطعة مجلس النواب، وإن كل ما يُساق من تبريرات هو تبريرات واهية وتغطي أهدافاً أخرى".

يُشار الى ان اللجان النيابية المشتركة لم تنعقد الاسبوع الفائت بسبب فقدان النصاب في ظل مقاطعة قوى 14 آذار.

وتتهم قوى 14 آذار، الحكومة بانها مسؤولة عن الاغتيالات وانها عدم قادرة على تأمين الامن والاستقرار وتطالبها بالاستقالة خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن. واعلن عدد من نواب واعضاء 14 آذار تلقيهم رسائل نصية على هواتفهم تهددهم بالقتل،ولفتوا الى ان الرقم المرسل منه هو سوري.

واغتيل الحسن في 19 الجاري بانفجار سيارة مفخخة في الاشرفية، ما ادى الى مقتل شخصين آخرين وجرح اكثر من 100 شخص الى جانب الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة.