وهاب يعلن أنه تسلم شيكات مزورة:نعتذر من الأسماء الواردة بشكل غير صحيح

أوضح رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير الأسبق وئام وهاب أنه "تبين لنا أن المدعو أمير ابراهيم بيضون الذي عمل عند الامير تركي بن عبد العزيز في القاهرة هو الذي زودنا بمجموعة من صور الشيكات الصادرة عن الامير تركي".

وشرح وهاب في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن أمير بيضون "قد استحصل على شيكات صادرة عن الامير تركي وقام بادخال أسماء محل أخرى مستفيدا من قدرته على تزوير هذه الشيكات".

وعليه أضاف:"بعد ان تبين لنا ان المدعو بيضون استعمل هذه الأسماء على الشيكات التي حصل عليها أثناء عمله دون ان تكون صحيحة وخاصة اسمي الوزير محمد عبدالحميد بيضون والنائب جمال الجراح قررت تقديم شكوى بحق المدعو أمير ابراهيم بيضون".

كما قدم "الاعتذار من الأسماء التي وردت بشكل غير صحيح على أوراق شيكات غير عائدة لها".

لكنه ذكر "أننا قبل اعلاننا عن هذه الشيكات كنا قد تأكدنا ان بيضون عمل لدى الأمير تركي في القاهرة مما جعلنا نصدق هذه الواقعة".

وختم رئيس حزب "التوحيد العربي" بالقول:"كما كانت لدينا الجرأة لاعلان الأمر ،لدينا الجرأة لنقول بأن هذا الشاب قام بعملية تزوير لأسباب نجهلها".

وكان قد أكد وهاب في مقابلة مع تلفزيون الـ"NBN" السبت الماضي أنه "حصل على صور عن شيكات صادرة في القاهرة عن شركة "سامبا" المالية بإمضاء من الامير السعودي تركي بن عبد العزيز مدفوعة الى عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح بقيمة 300 الف دولار اميركي بتاريخ 30-6-2010".

وعرض وهاب شيكاً بقيمة 300 الف يورو لـ"دان بترسون الذي قسم السودان، وشيك بـ 300 الف دولار للنائب السابق محمد عبدالحمبد بيضون، وشيك لنجل نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام، جمال خدام، بـ 400 الف يورو".

ونفى حينها كل من بيضون والجراح مؤكدين أنها لعبة استخباراتية وأنهما سيرفعان دعوى ضد وهاب أمام القضاء، كما كان ينوي وهاب فعل المثل.