الجميل يدرج بيان 14 آذار في إطار تحديد الخطوات تحت سقف الدستور: حكومة ميقاتي سقطت وطنياً

Read this story in English W460

رأى رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل أن "البيان الاخير لقوى 14 آذار يدرج في اطار تحديد التحرك الحالي والمستقبلي تحت سقف الشرعية والدستور والميثاق"، لافتاً الى ان هذا الاطار "يشمل بالطبع النظرة الى مبادرة رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) التي تتضمن الدعوة الى جلسة حوار استثنائية يجدر بها ان تفضي الى اطلاق حكومة جديدة".

وإذ أشار الجميل في حديث لصحيفة "النهار" نشر الأحد الى أن " الحكومة سقطت وطنياً قبل ان تسقط دستورياً، " اعتبر ان "اجراء التغيير الحكومي المنشود هو المدخل لاخراج لبنان من الفراغ الديبلوماسي والأمني والاقتصادي ولمنع انزلاق لبنان نحو احداث اكبر من جراء ما يحصل في سوريا والصراع الكبير الحاصل في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الصغرى".

و أدرج الجميل البيان الاخير لقوى 14 آذار في اطار "تحديد التحرك الحالي والمستقبلي تحت سقف الشرعية والدستور والميثاق"، لافتاً في حديث الى "النهار" الى ان هذا الاطار "يشمل بالطبع النظرة الى مبادرة رئيس الجمهورية التي تتضمن الدعوة الى جلسة حوار استثنائية يجدر بها ان تفضي الى اطلاق حكومة جديدة".

وكانت مصادر من 14 آذار قد أكدت لـ"النهار"، السبت، ان "المعارضة ليست في وارد البحث في أي صيغة حكومية جديدة تقوم على مشاركتها. فهي اذ طرحت مبدأ الاتيان بحكومة انقاذ لا تضم فريقي 8 آذار و14 آذار ليست مستعدة ان تقايض هذا المبدأ ببضعة مقاعد وزارية تعرض عليها".

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انتقد "وضع الشروط المسبقة امام استئناف الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية" وقال ان "من حق المعارضة المطالبة باستقالة الحكومة واتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة لتنفيذ مطالبها تحت سقف الدستور" لكنه سأل "هل ان مقاطعة المؤسسات تستهدف الحكومة ام تعطيل مصالح الناس وشل الورشة القائمة لاقرار قانون جديد للانتخابات؟".

يشار الى أن ميقاتي قد أعلن في 20 تشرين الأول انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع الاطراف السياسيين، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي". واليوم ينعقد اجتماع المجلس الاول في السرايا منذ اعلانه هذا الموقف.

وتأتي هذه المواقف مع مطالبة قوى 14 آذار باستقالة الحكومة، بعد اتهامها بـ "تغطية" اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير استهدف سيارته في الاشرفية منذ أسبوعين (19 تشرين الأول) ما أدى الى مقتله وشخصين آخرين فضلاً عن سقوط مئات الجرحى. كما اتهمت 14 آذار، نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف خلف الاغتيال.

وشددت 14 آذار على "عدم المشاركة في جلسات الحوار لحين استقالة الحكومة الحالية".

الى ذلك، يجري سليمان مشاورات مع الأحزاب السياسية المتنافسة لإقناعهم استئناف المحادثات بين جميع الأطراف.

و عقدت جلسة الحوار الأخيرة في قصر بعبدا في 20 أيلول الفائت.

التعليقات 5
Default-user-icon Disgusted (ضيف) 11:21 ,2012 تشرين الثاني 04

What are you trying to do you prick...? Weaken the M14 coalition? You will never lead the Christian community in Lebanon and you never did... You were once the mayor of Baabda and that is all about it... You are one of too many crooked politicians that robbed the country blind... You, berri, Franjieh and the likes of you should be thrown to the fish once and for all...

Thumb joesikemrex 14:47 ,2012 تشرين الثاني 04

The entire government is a farce. we have self serving politicians representing themselves with ridiculous aspiratons, in addition we have an elected government hijacked byhizbweapons, working for the axis of evil. Either its time to re-elect a centrist government or time to rearm for another civil war. This situation is not acceptable!

Default-user-icon JC Williams (ضيف) 16:04 ,2012 تشرين الثاني 04

March 14 or salvation Government will not fix anything. You people just can't seem to accept the truth. March 8 has a majority even without Jumblatt and if/when your vote eventually becomes representational that majority will grow. It is not a function of Syria or Hezbollah's weapons, it is mathematics. Secondly, Hezbollah needs weapons to protect itself from your enemy and former occupier, the State of Israel. Their need for weapons is existential. It cannot be denied. Look at the plight of the Palestinians and see what passive resistance achieves when dealing with Israel. Israel has impunity to violate international law and attack and murder with absolutely no fear of repercussions. Simply put, March 14 supporters take a position that does not accept the facts on the ground. No matter how much you hate, how many gtudges you hold, whatever injustice or indignation that you think you have suffered, your positions and political goals can only weaken Lebanon and empower Isreal.

Missing gabby8 18:06 ,2012 تشرين الثاني 04

The Miqati/Syria/Hezz government is a total disaster. Growth is stalled. The Shia blunders on foreign policy from the beginning are an embarassment. All this government can show for its' accomplishment is more debt, a clandestine was being fought by the Hezz in Syria, and a no smoking law. Everything else is a mess.

Thumb Captain 06:16 ,2012 تشرين الثاني 05

It is March 14 that has collapsed and they say it's the government that collapsed. They say that Hizbullah are terrorists and their arms are illegal while it's March 14 thugs with March 14 arms terrorizing Tripoli and the surrounding areas. All of March 14 ask for dialogue and when there is dialogue they put preconditions. Every single March 14 politician has contradicted himself over and over again. The more they talk the lower their IQ gets.