"14 آذار" في رياض الصلح مجددا: "إما الإستسلام أو مواجهة الأمر الواقع"

تجمع عشرات الشباب من مختلف قوى "14 آذار" في ساحة رياض الصلح وسط بيروت عصر الأحد مطالبين بإسقاط الحكومة ومؤكدين "المواجهة" مع الأمر الواقع وعدم الإستسلام.

ورفع المعتصمون قبل بدء النشيد الوطني صورة لرئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الدخلي اللواء وسام الحسن ومن الطرف الثاني علم "انتفاضة الإستقلال" على شكل "بازل".

وفي الكلمات أعلن النائب مروان حمادة أنه "سقط القناع عن هذه الحكومة لأنها مقبرة الأمن والإستقرار وسلسلة الرتب والرواتب وحتى مقبرة النأي بالنفس الذي ادعته".

وأبدى حمادة ثقته ان الشعب "سيحتل السراي من خلال الإنتخابات في الربيع المقبل بالطرق الديمقراطية".

ولفت حمادة أن "الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولاند) اختصر زيارته لرئيس الجمهورية ونأى بنفسه عن لقاء غير سليمان وغير مؤسسات".

وشدد على أن "العدالة ستأخذ مجراها" متوجها للشباب بالقول "حضوركم سيكون مدويا ليقضي على الأكذوبة الكبرى وفي الوقت وستبقى المسيرة من اعتصام إلى اعتصام".

وكشف حمادة أن 14 آذار لن تقبل بحكومة الوفاق لأن "الوحدة الوطنية لا تكون مع من يقتل شريكه في الوطن بل مع الكل باستثناء الذي يستبيح الدماء في الوطن".

من جهتها قالت الإعلامية مي شدياق "لن نقبل أن يبقى أمننا مكشوف" مضيفة "نحن منبت الحرية ومن غير المعقول أن نرضخ للأمر الواقع".

وتوجهت إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالقول "المسألة ليست شخصية وليس بمناوشات صغيرة أمام السراي تصبح القضية شخصية وتراجع عن كلامه وأصبح الأمر يمس بكرامته فمصلحة البلد تتقدم على الكرامة في بعض الاحيان".

وختمت قائلة "الحكومة ستسقط وإذا كان بالهم طويلا فبالنا أطول".

واغتيل الحسن في تفجير هزّ منطقة الأشرفية في التاسع عشر من الجاري أدى إلى مقتله ومقتل مرافقه أحمد صهيوني والمواطنة جورجيت سركيسيان ودمار كبير في المباني.