وزير خارجية مصر يلتقي مسؤولين عدة: حكومة لبنان شأن لبناني ومصر مستعدة لكل خطوة مفيدة

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الثلاثاء من بيروت على الدعم المصري للمساعي التي تبذل لمعاودة الحوار بين الاقطاب السياسية نافيا وجود أي مبادرة مصرية للبنانيين.

واستهل عمرو لقاءاته في لبنان بزيارة رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع في مقره في معراب.

وعقب اللقاء، اكد عمرو ان "تشكيل حكومة جديدة أمر متروك للشعب اللبناني"، مشيراً الى ان "مصر دائماً جاهزة للقيام بأي خطوة مفيدة للشعب اللبناني اذ لا نريد ان نرى خلافات ودماء تُسفك بل نريد ان نرى العدل يتحقق".

ورأى انه "يجب أن يحصل تحقيقاً جاداً في حادثة الاغتيال الأخيرة التي طالت (رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي) اللواء وسام الحسن وعلى من ارتكب هذه الحادثة ان ينال عقابه طبقاً للقانون والعدل".

واغتيل الحسن في انفجار سيارة مفخخة في 19 تشرين الاول في الاشرفية، ما ادى الى مقتل شخصين آخرين وجرح اكثر من 100 اضافة الى الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة.

بدوره دعا جعجع الى "تشكيل حكومة جديدة وسنقبل بنتيجة العملية الدستورية أياً تكن، مع العلم ان الحكومة الحالية لا تملك حداً أدنى من القبول السياسي".

وشرح انه "لا يوجد فراغ في السلطة اللبنانية لأن الدستور نصّ على أنه بعد تسمية رئيس جديد للحكومة، يُصبح رئيساً مكلّفاً وتصبح الحكومة السابقة حكومة تصريف أعمال".

وتابع جعجع اثر لقائه عمرو "اذا كان البعض متخوفّاً من الفراغ، فعليه تسهيل مهمة الرئيس الجديد لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وبالتالي كلّ من يُعرب عن قلقه من قضية الفراغ لا يريد تغيير الحكومة".

والتقى عمرو رئيس مجلس النواب نبيه بري وقال بعد اللقاء "ذكرت لدولته أن مصر جاهزة وحاضرة للقيام بأي أمر يرى الشعب اللبناني ان هناك مصلحة في القيام به".

وشرح أن "الرسالة المحددة هي أننا نرغب في أن نرى لبنان في أطيب حال، وأن نرى توافقا لبنانيا. لبنان مر بأزمات كثيرة وخرج منها منتصرا، ونحن على ثقة بقدرة الشعب اللبناني على تخطي أي عقبات، والتاريخ يقول هذا".

إلا انه تاابع "انا لم آت بمبادرة، جئت لأعبر عن الاهتمام المصري والتضامن مع الشعب اللبناني، وهذا كان واضحا، ونحن نرى ان اي حل لما يحدث في لبنان يجب ان يخرج من لبنان نفسه، بتوافق بين كل الاطراف اللبنانيين ونحن مستعدون وجاهزون اذا طلب منا اي شيء من مختلف الاطراف".

وتتمسك قوى 14 آذار باستقالة الحكومة اذ تتهمها بـ"تغطية" عمليات الاغتيال، وهي تقاطع كل الاعمال المتصلة بالحكومة. في حين يجري رئيس الجمهورية ميشال سليمان مشاوراته مع مختلف الاقطاب السياسية لبحث الحوار والاوضاع السياسية ما بعد اغتيال الحسن. ويفترض ان تعقد جلسة للحوار في 29 تشرين الثاني.

التعليقات 3
Thumb boulmich 12:15 ,2012 تشرين الثاني 06

WTF!!! He doesn't have a beard???

Default-user-icon nazih (ضيف) 14:00 ,2012 تشرين الثاني 06

Good one, they have been like this for ages and they will never learn. How can you prevent crooks from leaving their roles in the parliment where they can no longer steal. Oh boy, they love that seat that brings them fortune for generations to come, it is hereditary and passed on from the generation to generation.

Default-user-icon mazen (ضيف) 14:21 ,2012 تشرين الثاني 06

so GEA GEA is the first person Egyptian official meets?? Things seem to have not changed since the Moubarak regime.. Funny how thugs of a feather flock together.. I guess that the Egyptians, poor as they are, can not afford archives that documnet crimes against humanity GEA GEA and his ilk have committed. Shame on Lebanon for for producing men as GEA GEA and shame on Egypt for dealing with them.