سليمان مستمر باتصالاته للخروج من الأزمة في ظل تفاقم الإحتقان بين 8 آذار وقوى المعارضة

Read this story in English W460

يستمر رئيس الجمهورية ميشال سليمان في حركة اتصالاته لتوفير مخرج من الازمة الراهنة بانعقاد هيئة الحوار الوطني أو من دونه.

وفي هذا السياق، رأى مصدر بارز من قوى 14 آذار أن "الحوار مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان مفتوح من أجل قيلم حكومة جديدة"، رافضاً "الحوار مع حزب الله".

وأشار مصدر بارز في قوى 14 اذار بحديث لصحيفة"النهار" نشر الأربعاء، الى ان "الحوار مع سليمان مفتوح من اجل قيام حكومة جديدة، ولكن لا حوار اطلاقا الى طاولة مع حزب الله".

وأردف المصدر أن "هذا ما عبر عنه بوضوح البيان السياسي لقوى 14 آذار، ولا تراجع عن مطلب حكومة انقاذ ورفض محاولات العمل لقيام حكومة وحدة وطنية".

ورجحت مصادر ان يزور موفد لـ 14 آذار قصر بعبدا في الساعات المقبلة لنقل الرسالة واظهار حسن النية.

الى ذلك، لفت مرجع في 8 اذار في حديث لصحيفة لـ"النهار" نشر الأربعاء ان "كل ما يتناقله أفرقاء 14 اذار عن اشكال لحكومة حيادية وتوزيع مقاعدها لا اساس له من الصحة، ولا اتصالات في هذا الشأن".

ورأى ان "المطلوب تلبية دعوة سليمان الى الحوار. ولا مانع من الدخول في تفاصيل حكومة وحدة وطنية وهذا ما يؤكده النائب وليد جنبلاط ونحن معه".

وقال وزير (التنمية الإدارية) محمد فنيش لـ"النهار" عقب لقاء جمعه وقيادات في "حزب الله" الى آخرين مع الحزب التقدمي الاشتراكي في منزل (وزير الأشغال العامة والنقل) غازي العريضي "انه تم البحث في الوضع الراهن في البلاد بعد الازمة الاخيرة، وكنا متفقين على أهمية عدم الانزلاق الى الفراغ الذي من شأنه ان يهدد الاستقرار، وأكدنا السعي لتفعيل عمل الحكومة على كل المستويات ما دام متعذراً الاتفاق على البديل الحكومي".

وكان ميقاتي اعلن في 20 تشرين الأول الفائت، بعد يوم واحد من اغتيال اللواء الحسن، انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) مع الاطراف السياسيين، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي".

وكانت وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين أشتون قد زارت لبنان الثلاثاء الفائت غداة تأكيد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان دعمهم للاستقرار واستمرار العمل الحكومي، وذلك على اثر لقائهم الاثنين رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

وتأتي هذه المواقف مع مطالبة قوى 14 آذار باستقالة الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي، بعد اتهامها له بـ "تغطية" اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير استهدف سيارته ، كما اتهمت 14 آذار، نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف خلف الاغتيال.

كذلك، يشار الى أن رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة قد زار سليمان في قصر بعبدا ليباغه أن قوى 14 آذار تعتكف المشاركة في جلسات الحوار لحين استقالة الحكومة الميقاتية.

وأكدت الامانة العامة لقوى 14 آذار في اجتماعها الدوري الاسبوعي ان رحيل الحكومة "شرطا ضروريا لأي جهود استيعابية لدرء المخاطر وتوفير الاستقرار".

وكان الحسن من ابرز الضباط الامنيين ومقربا من (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري، وتحول تشييعه الاحد في وسط بيروت، لتظاهرة شعبية طالبت بسقوط الحكومة التي تضم اكثرية من حزب الله وحلفائه المقربين من دمشق. وانتهت التظاهرة بمحاولة متظاهرين اقتحام السرايا الحكومية. وعلى الاثر وجه عدد من اركان المعارضة نداء الى انصارهم للانسحاب من الشوارع.

واغتيل العميد الحسن الذي كان يتولى رئاسة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة 19 تشرين الأول في الاشرفية والذي ادى الى مقتل الحسن ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.

التعليقات 2
Thumb geha 08:27 ,2012 تشرين الثاني 07

what is the dialogue for? we do have a constitution or they want to forget about that too?
our constitution says that when a cabinet is out, the president holds consultations with MPs and a new head of cabinet is elected.
so why are they playing around with the constitution? is it their way to kill the state definately?
they refuse the mere existance of a state as they only recognize their decisions which they want to enforce through threats, and killings.

Thumb geha 11:59 ,2012 تشرين الثاني 07

who is the majority in lebanon? we are all minorities.