تقارير: 14 آذار تعوّل على مبادرة فرنسية-سعودية مطالبة بتغيير الحكومة
Read this story in Englishأشارت مصادر في "تيار المستقبل" الى أن "14 آذار تعوّل على مبادرة فرنسية - سعودية، لتحييد لبنان عن المستنقع السوري مشيرة الى ان "هذه المبادرة قد تنتج تغييراً حكومياً".
ولفتت المصادر المقربة في حديث لصحيفة "السفير" نشر الأربعاء الى أن "14 آذار تعوّل على مبادرة فرنسية - سعودية، لتحييد لبنان عن المستنقع السوري، يُقال إنّها ستتوسع لتشمل الولايات المتحدة الاميركية وروسيا، منعاً لتكرار السيناريو السوري، في الانقسام الدولي، مشيرة الى ان هذه المبادرة قد تنتج تغييراً حكومياً".
الى ذلك، أشار المصدر الفرنسي في حديث لصحيفة "السفير" نشر الأربعاء الى أنه" ليس هناك تخلّ فرنسي عن ميقاتي"، مشيراً الى ان "موقع ميقاتي يشكل إجماعاً سنياً شيعياً سيكون من الصعب تجديده لو تمّت التضحية بحكومته".
وأضاف أن " الادارة الفرنسية درست البدائل المطروحة في حال الإطاحة بحكومة ميقاتي، وتبين ان حكومة حوار وطني هي معادلة مستحيلة في ظل الظروف الراهنة، وان مطلب حكومة التكنوقراط هو بعيد عن التحقق، كاشفاً عن ان الحكومة التي يسعى اليها الرئيس سعد الحريري من خلال الحملة التي يشنها على ميقاتي هي حكومة تصريف أعمال".
وقال المصدر الديبلوماسي الفرنسي للصحيفة عينها إن "الروس تدخلوا لدى باريس فور اندلاع الازمة السياسية في لبنان للتحذير من اي مراهنة على مطلب تغيير الحكومة الميقاتية، لأن ذلك سيكون بمثابة اعلان حرب على سوريا وإيران".
وكان ميقاتي اعلن في 20 تشرين الأول الفائت، بعد يوم واحد من اغتيال اللواء الحسن، انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) مع الاطراف السياسيين، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي".
وكان رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند قد زار لبنان الأحد حيث أكد على ضرورة "الحفاظ على الوحدة اللبنانية من خلال الحوار"، مشددا على معاقبة "قتلة (رئيس الحكومة السابق) رفيق الحريري و (رئيس فرع المعلومات) اللواء وسام الحسن.
وتأتي هذه المواقف مع مطالبة قوى 14 آذار باستقالة الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي، بعد اتهامها له بـ "تغطية" اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير استهدف سيارته ، كما اتهمت 14 آذار، نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف خلف الاغتيال.
كذلك، يشار الى أن رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة قد زار سليمان في قصر بعبدا ليباغه أن قوى 14 آذار تعتكف المشاركة في جلسات الحوار لحين استقالة الحكومة الميقاتية.
وأكدت الامانة العامة لقوى 14 آذار في اجتماعها الدوري الاسبوعي ان رحيل الحكومة "شرطا ضروريا لأي جهود استيعابية لدرء المخاطر وتوفير الاستقرار".
وكان الحسن من ابرز الضباط الامنيين ومقربا من (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري، وتحول تشييعه الاحد في وسط بيروت، لتظاهرة شعبية طالبت بسقوط الحكومة التي تضم اكثرية من حزب الله وحلفائه المقربين من دمشق. وانتهت التظاهرة بمحاولة متظاهرين اقتحام السرايا الحكومية. وعلى الاثر وجه عدد من اركان المعارضة نداء الى انصارهم للانسحاب من الشوارع.
واغتيل العميد الحسن الذي كان يتولى رئاسة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة 19 تشرين الأول في الاشرفية والذي ادى الى مقتل الحسن ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.
As a supporter of a democratic Lebanon and a Lebanon that is free from hegemony. It is imperative to side with nation that support you for prosperity and not for destruction. Let’s think about Iran for example they are supporting the Shia in Lebanon with weapons, why doesn’t Iran support the Shia in Lebanon economically rather than military. Iran will eventually bring misery to the Shia of Lebanon. France has always supported Lebanon through legitimate institution, this shall unify the nation and not divided. The Shia in Lebanon needs to look beyond Hezballah and Amal and encourage Iran to contribute economically rather than military to the entire community if they choose to help the Shia in Lebanon.
accordionaman:
who do you think is my leader?
as naive as you are, you hold the answers in your comment:
all that it boils down to is economics, and when each party gets a piece, they will stop their bickerings and execute what they agreed upon.
I hope we can agree on that?
if so, the Gulf has paid the international bill, Obama has been reelected, and now the result.
let us wait and see what it is?
I can only hope you correct about your economy. What I see is austerity ahead for Lebanon just as in Greece and Spain.
The world is burdened with unpayable debt and rather than writing this debt off, debt that are assets to the banks and plutocrats, this debt will drown governments and economies around the world.
The Arab Spring was more about food, fuel and jobs than democracy. Just wiping away the existing corrupt structures still leaves in place a world sliding into depression.
No doubt ...
But how will Lebanon fare? Foreign interests will bloody all of Lebanon to promote their interests.