ايطاليا تؤكد قدرة اللبنانيين على الحفاظ على استقرارهم
Read this story in Englishشدد نائب وزير الخارجية الايطالي استيفان دو ميستورا على ان اللبنانيين "قادرون ان يتخطوا الغيوم التي تلبد الاجواء" وان "يمضوا قدما ويحافظوا على استقرارهم ووحدتهم وان يقيموا حوارا في ما بينهم كذلك حوارا اقليميا".
كلام دو ميستورا جاء عقب لقائه وزير الخارجية عدنان منصور، ظهر الاربعاء، حيث اعرب عن قلق بلاده "في ظل الازمة السورية حيال استقرار وأمن لبنان، لهذا انا اليوم في بيروت".
ولفت الى ان اللبنانيين "قادرون كما اعتدنا عليهم دوما ان يتخطوا الغيوم التي تلبد الاجواء في ان يمضوا قدما ويحافظوا على استقرارهم ووحدتهم وان يقيموا حوارا في ما بينهم كذلك حوارا اقليميا".
واوضح دو ميستورا ان "ايطاليا تتمسك بموقف الاتحاد الاوروبي من الازمة السورية، اذ يجب وقف العنف اليومي الذي يسقط القتلى ليل نهار. ولبنان يستحق الا يكون ضحية تأثيرات هذه الازمة".
وسئل نائب وزير خارجية ايطاليا عما اذا كان سيلتقي احدا من "حزب الله"، فأجاب ان "لقاءاته في بيروت تنحصر بالسلطات اللبنانية نظرا لضيق الوقت كما انه سيزور كتيبة بلاده العاملة في اطار اليونيفل في الناقورة".
يُشار الى ان دو ميستورا التقى ايضاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ووصف دو ميستورا اللقاء ببري بالـ"ممتاز"، قائلاً "استمعنا الى شرحه للوضع وآرائه التي دائما تكون مفيدة وقيمة".
وتابع "أما هدف زيارتنا فهو اهتمامنا بالوضع في لبنان والمنطقة، ونحن على ثقة وكلنا أمل بأن اللبنانيين سينجحون في تفادي تداعيات الأزمات في المنطقة. وإيطاليا كما أوروبا ستدعم وتواصل دعمها للاستقرار في لبنان لأن اللبنانيين أثبتوا قدرتهم على وضع مصلحة بلدهم أولا".
كذلك التقى دو ميستورا رئيس الجمهورية ميشال سليمان حيث أشاد بـ"القيادة الحكينة للبلاد خاصة في ظل الأوضاع الراهنة".
وشدد على ضرورة "اعتماد الحوار لإيجاد الحلةل المناسبة من أجل الخروج من الأزمة الحالية".
ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، تشهد البلدات الحدودية في لبنان ان من جهة الشمال او البقاع سقوط قذائف واطلاق نار ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى الى جانب الاضرار المادية. هذا، اضافة الى القلق الدولي من انتقال الازمة السورية الى لبنان نظراً لتداخل الحدود ولوجود معارضين للنظام السوري وآخرين موالين له في لبنان.