الحكومة تستعد لطرح "الكلفة المالية" على الدول والمنظمات مع تزايد عدد النازحين من سوريا
Read this story in Englishأعلن وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور أنه يتم تحضر "الكلفة المالية" لتسوية أوضاع اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان مع تزايد عددهم وتفاقم الأزمة السورية.
وقال أبو فاعور بعد اجتماع في السراي الحكومي الخميس ترأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ، وضم وزير الصحة العامة علي حسن خليل، وزير التربية حسان دياب والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة العميد ابراهيم بشير، قال "إن الازمة في سوريا لا تزال مديدة، والنزوح السوري اصبح امراً واقعاً لا يمكن التغاضي او ازاحة النظر عنه، ومسؤولية الدولة اللبنانية يجب ان تكون مكتملة في هذا الامر".
وشرح أبو فاعور انه "تم تصنيف مسؤوليات الوزارات المعنية، وتم ايضاً اعداد الكلفة المالية التقريبية من قبل الدولة اللبنانية للتعاطي مع مسألة النازحين، وسيعقد اجتماع الاثنين المقبل مع مديرة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيروت لنقاش نهائي، قبل ان يقوم دولة رئيس مجلس الوزراء بدعوة الجهات المانحة الى إجتماع يتم فيه تقديم خطة الدولة اللبنانية والكلفة المالية".
كذلك أوضح أنه "عندما أقول الكلفة المالية، أعني ما يجب ان تقوم به الهيئات والدول المانحة لمساعدة الدولة اللبنانية في إغاثة ودعم وإيواء وحماية النازحين السوريين الموجودين في بيروت".
ولم يخف وزير الشؤون الإجتماعية أن "العدد الى تزايد ويتوقع ان يتزايد، وربما مع اقتراب الأحداث من عمق الشام في قلب المدينة، وتحديداً ما يحصل في مخيم اليرموك (للاجئين الفلسطينيين) لذلك يجب ان تكون عينا الدولة مفتوحتين وتوقعاتها قائمة".
وحول الدعم الخرجي أمل أبو فاعور أن "يتم الوفاء بالوعود التي سبق ان اطلقت من قبل اكثر من طرف خارجي وعربي، اضافة الى الحض الدائم من قبل الدولة والحكومة اللبنانية لهذه الجهات للقيام بواجباتها".
وتشير احصاءات المفوضية العليا للاجئين الى ان العدد تجاوز المئة الف لاجئ من سوريا من المسجلين.
و"ربما هناك حوالي 30 الفاً أو أقل أو اكثر من غير المسجلين الذين ينتظرون تسجيلهم" بحسب أبو فاعور.
وعن اللبنانيين العائدين أيضا من سوريا كشف أبو فاعور أنه "تم لحظ مسألتهم وايضاً لحظ مسألة الفلسطينيين النازحين الى لبنان والذين كان اقتراح الدولة اللبنانية الاهتمام بهم من قبل وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى( الاونروا)”.
وشرح أن الاقتراح المقدم الى الجهات المانحة "سيتضمن باباً وفصلاً خاص عن مسألة النازحين الفلسطينيين الى لبنان مع الكلفة المالية التقديرية التي سترفع ايضاً الى الجهات المانحة، وعندما نحصل على هذه المساعدات نكون اولاً قد حافظنا على الوضعية القانونية للفلسطينيين النازحين من سوريا وايضاً لنحفظ حقهم، لأنهم نازحون في الاساس من فلسطين المحتلة".
وختم وزير الشؤون الإجتماعية بالقول عن اللاجئين الفلسطينيين "سيكون التعاطي معهم من قبل الاونروا من خلال صندوق خاص ينشأ لديها ويموّل من قبل المساعدات التي ستأتي من الجهات المانحة".
يشار إلى أنه في منتصق تموز الفائت تم تجميد المساعدات للاجئين السوريين "من أجل عدم الإستغلال" كما تقول الحكومة إلا أنها استؤنفت في ما بعد.
إلا أن عدد اللاجئين كان في تموز تسعة وعشرين ألفا أما اليوم فقد تخطى المئة ألف.
Asked about foreign support, the minister said he hopes the promises “made by several Western and Arab parties will be fulfilled,” adding that “the Lebanese state and government are always urging these sides to perform their duties.”
Another Shia axis created mess that has to be paid for by others. I wonder if the gulf will pay the next time dahye is bombed?