مصادر: المشاورات السياسية تتجه الى "تعديل" الحكومة لا تغييرها

Read this story in English W460

تتجه اتصالات رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى تعديل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وليس تغييرها عبر العودة الى صيغة الـ10-10-10، وفق ما افادت مصادر مقربة من "حزب الله".

ونقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مقربة من "حزب الله" قولها انه ثمة افكار متداولة في جعبة سليمان "تتمحور على تعديل وزاري في حكومة ميقاتي لا على تغييرها، من زاوية العودة الى نظرية العشرات الثلاث اي 10 وزراء لقوى 8 آذار و10 وزراء لقوى14 آذار و10 وزراء للفريق الوسطي.

وفي حال تم الاتفاق على قرار "تعديل" الحكومة، فإنه ثمة اسماء متداولة لضمها الى مجلس الوزراء، وفق ما افادت مصادر مطلعة لـ"اللواء"، ومن هذه الاسماء نائبة "كتلة المستقبل" بهية الحريري والنائب المستقل تمام سلام، على ان تسند وزارة الدفاع للوزير السابق الياس المر ووزارة الداخلية للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي.

بدورها، نقلت صحيفة "النهار" عن مواكبين للاتصالات التي يجريها سليمان بحثا عن مخرج توافقي للأزمة السياسية ان "الامور لا تزال أسيرة المراوحة في ظل المواقف الثابتة لدى كل طرف من موضوع التغيير الحكومي".

واشار المواكبون الى ان "سليمان لا يزال يجمع المعطيات لدى الافرقاء وهو لم ينه مشاوراته بعد ليقدم طرحا أو مبادرة، ولذا لا صحة للكلام عن أي صيغة حكومية لأن المشاورات لم تصل الى هذا البحث في ظل المواقف المتباعدة".

يُشار الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان، يجري اتصالات مع مختلف الاقطاب السياسية لبحث الاوضاع السياسية، خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن، وتحديداً في الملف الحكومي وطاولة الحوار.

من جانب آخر، توقعت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية" ان يعلن سليمان في الساعات القليلة المقبلة عن "تأجيل طاولة الحوار التي كانت مقررة في 12 الجاري الى 29 منه كما كان متوقعا قبل إغتيال الحسن وبعدما لم ينجح في اقناع الجميع بالحضور الى اجتماع مبكر لأقطابها بعد الجريمة".

واغتيل الحسن في انفجار سيارة مفخخة في 19 تشرين الاول في الاشرفية ما ادى الى مقتل شخصين آخرين واصابة اكثر من 100 الى جانب الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة.

وتتمسك قوى 14 آذار بمطلبها استقالة الحكومة معلنة عن مقاطعتها كل الاعمال السياسية المتعلقة بمجلس الوزراء، اذ انها تتهم مجلس الوزراء بـ"تغطية الاغتيالات" وتقوم هذه القوى بمقاطعة كل الاعمال السياسية المتصلة بالحكومة.

التعليقات 4
Missing un520 10:01 ,2012 تشرين الثاني 09

"Theres no alternative to the current government"
There are always alternatives.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 13:05 ,2012 تشرين الثاني 09

reshuffling is treating cancer with aspirin.
N.B. taking rifi from security and give him a gvmt portfolio?after the elimination of wissam el hassan? tourism perhaps...

Missing khawli 16:03 ,2012 تشرين الثاني 09

hayda el shatrin fii. tarnib 2ou quatorze. Stop playing with the lebanese peoples lives.

Missing peace 18:58 ,2012 تشرين الثاني 09

"dividing portfolios equally between the March 8 camp, the March 14-led opposition and the centrists. "

lol! didn t M14 say they wouldn t participate in the gvt? didn t they ask for technocrats with no political label to take over?
let us see how they ll hold their promise... :)