عملية التفتيش الزنزانات في رومية تدخل المرحلة الثانية

Read this story in English W460

بدأت الجمعة المرحلة الثانية من عملية التفتيش للزنزانات في مختلف مباني السجن المركزي في رومية، بإشراف قيادة السرية وذلك لـ"انتظام العمل داخل السجن، ومنع حصول أية عملية تواصل مع الخارج من قبل السجناء".

واشارت الوكالة الوطنية للإعلام الى أنه "تقوم عناصر من الوحدات الخاصة من فهود ووحدة التدخل السريع بعملية تفتيش للزنزانات في مختلف مباني سجن رومية والتي تقضي بضرورة سحب كل الممنوعات الموجودة في حوزة الموقوفين، وذلك لانتظام العمل داخل السجن، ومنع حصول أية عملية تواصل مع الخارج من قبل السجناء".

وأضافت الوكالة أنه " تبين من خلال التحقيقات ان عمليات الفرار والتمرد وإثارة الشغب، في الغالب ما تكون بالتنسيق مع جهات خارجية أصبحت معروفة، فضلا عن سحب كل الأدوات الحادة والمخدرات والحبوب المخدرة على انواعها ومنع الإتجار بها بين السجناء والموقوفين".

وفي السياق نفسه، تبدي القوى الأمنية "حزما ودقة في تنفيذ هذه المهمة تمهيدا لنقل هذه التجربة الى سجون أخرى في المحافظات كافة، وسيصار الى تقديم كل مخالف أمام القضاء لتضاف الى التهم المسطرة بحقه وستكون العقوبات مشددة من قبل السلطات المختصة".

وكانت قوة من سرية الجديدة في قوى الامن الداخلي بدأت صباح الاربعاء، حملة تفتيش واسعة في سجن رومية بحثا عن ممنوعات وهواتف وآلات حادة ومخدرات.

وتقوم قوة مؤلفة من حوالي مئة عنصر وضابط من سرية الجديدة في قوى الامن الداخلي بحملة تفتيش واسعة لمؤازرة وحدة الحماية في سجن رومية المركزي حيث تقوم بتفتيش غرف السجناء كافة بحثا عن ممنوعات وهواتف وآلات حادة ومخدرات.

وتأتي هذه الخطوة، وفق "الوكالة الوطنية للاعلام" تمهيداً لاستئناف الصيانة وتركيب عدد من الابواب والقواطع داخل زنزانات السجن لضبط دخول وخروج الموقوفين تمهيدا للمحاكمات بعد انتهاء الاعمال في مبنى المحكمة المستحدث داخل حرم سجن رومية المركزي.

يُشار الى انه وبعد اكتشاف عملية فرار سجناء تبيّن للقوى الامنية ان عدد من سجناء وخصوصاً سجناء فتح الاسلام في الطبقة "ب" من سجن رومية، يملكون هواتف خلوية وادوات حادة وشفرات.

التعليقات 0