بان كي مون: على المجتمع الدولي اعطاء "الاولوية لحماية لبنان"
Read this story in Englishاكد الموفد الخاص للأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن "يعطي الأولوية لحماية" لبنان من "الأذى في هذا الوقت العصيب" التي تمر به المنطقة.
وفي احاطة قدمها رود لارسن الى أعضاء مجلس الأمن، الجمعة، ركز على "ضرورة حماية لبنان من تداعيات الحرب السورية، وعلى أهمية الحوار الوطني الذي يقوده رئيس الجمهورية ميشال سليمان للتوصل الى استراتيجية دفاعية تلغي أي حاجة الى سلاح الميليشيات، وفي طليعته ترسانة "حزب الله"".
ووجه رود لارسن في الجلسة رسالة دعم حازمة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال هذه الإحاطة عن التقرير النصف السنوي السادس عشر عن تنفيذ القرار 1559، الذي قدم الى اعضاء المجلس في 20 تشرين الأول الماضي.
وأشاد برئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي لاعتماد سياسة "النأي بالنفس" عن هذه الأزمة. غير أنه أبدى "قلقاً عميقاً" من التقارير عن نشاطات "حزب الله" في سوريا، مما يقوض هذه السياسة.
وحذر رود لارسن من "خطورة اطلاق الحزب طائرة من دون طيار الى اسرائيل"، واصفاً هذه العملية بأنها "استفزاز متهور يمكن أن يقود الى تصعيد خطير".
ودعا الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية الى "اتخاذ كل الاجراءات الضرورية" لمنع "حزب الله" من "حيازة الأسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية خارج سلطة الدولة". ونوه بـ"بيان بعبدا"، وخصوصاً لجهة "عدم السماح باستخدام لبنان كمنطقة عازلة أو كقاعدة أو كممر للأسلحة والمسلحين الى سوريا".
وأشاد ببيان بعبدا الذي دعا الى "عدم السماح باستخدام لبنان كمنطقة عازلة أو كقاعدة أو كممر للأسلحة والمسلحين الى سوريا". واعتبر أن "هذا انجاز ينبغي لأعضاء مجلس الأمن والدول الأعضاء الأخرى أن يساعدوا الحكومة اللبنانية للمحافظة عليه".
الى ذلك، أشاد رود لارسن في الاحاطة بالجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي التي "تصرفت بحزم"، ولا سيما في قضية الوزير السابق ميشال سماحة، داعياً السلطات اللبنانية الى "انجاز التحقيق والإجراءات القانونية بطريقة نزيهة وشفافة من أجل جلب المتورطين في هذه القضية الى العدالة".
وأصدر قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا مذكرة توقيف وجاهية بحق النائب والوزير السابق ميشال سماحة ، وذلك بعد أن أحيل ملفه الى القضاء العسكري، منتصف آب الفائت، حيث تم استجوابه، والإدعاء عليه وعلى اللواء السوري علي مملوك "بتهمة تأليف جمعية ارتكاب جنايات".
وأوقف سماحة مطلع آب اثر مداهمة منزليه في جوار الخنشارة والاشرفية من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
I wish you would specify my dear Mr Ban Ki-moon who are those parties that Lebanon should be protected from... Spill it out pal... name them... You know who they are... Syria, Iran, Hizbollah... who else?
Terje Roed-Larsen said that, not Ban.
But they are agreed that if democracy comes to Lebanon, the entire middle east is in jeopardy.