شربل يعقد اجتماعا أمنيا في صيدا: لا أمن بالتراضي والجيش سيطلق النار على من يجمل السلاح

أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل عدم وجود "حصانة على أحد ولا أمن بالتراضي"، لافنا الى أن الجيش تبلغ التعليمات واضحة من قيادته تقتضي بإطلاق النار على كل من يحمل السلاح".

وقال شربل الذي وصل مساء اليوم الأحد الى مدينة صيدا لترؤس اجتماع مجلس الامن الفرعي على خلفية الاشكال الذي وقع في المدينة، بين أنصار الشيخ أحمد الأسير و عناصر من حزب الله": "السلاح موجود مع كل اللبنانيين، وما يحصل هو نتيجة الاحتقان السياسي والمذهبي وكنت قد حذرت منه قبل 5 اشهر".

ودعا شربل الجميع الى "الجلوس الى طاولة الحوار تمهيدا لنزع السلاح".

ونفى ردا على سؤال "أن يكون قد تحدث مع الشيخ أحمد الأسير بالأمس"، مشيرا الى "أنه كان قد طلب من "حزب الله إزالة بعض الأعلام والحزب تجاوب مع هذا الطلب".

ولفت شربل الى أن "التحقيق سيكون جديا نهار غد لمعرفة الشخص الذي تسبب بما شهدته منطقة تعمير عين الحلوة".

وذكر أنه إقترح أن "تكون صيدا منطقة عسكرية لتكون كل الوحدات والأجهزة الأمنية بإمرة الجيش"، مشيرا الى أن "ذلك يحتاج لقرار من مجلس الوزراء".

كما رأى أن المسؤولية باتت مسؤولية القضاء، مطمئنا إلى أنه لا يتوقع أي تصعيد للوضع في صيدا

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب من شربل دعوة مجلس الأمن الفرعي في الجنوب الى اجتماع طارئ لمعالجة الاشكال الأمني الذي وقع.

وأدى الإشكال في حي التعمير الملاصق لعين الحلوة في صيدا الى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مرافق الاسير ، والى جرح أربعة أشخاص على الأقل بينهم مسؤول في حزب الله الشيخ زايد الضاهر.

ولقد قوى الجيش "طوقا أمنيا حول مكان الحادث، وباشرت بتسيير دوريات راجلة ومؤللة واقامة حواجز تفتيش وملاحقة المسلحين".

وأعلنت قيادة الجيش مديرية التوجيه أن "قوى الجيش تستمر في تنفيذ عمليات دهم لتوقيف مطلقي النار".

وحذرت من أنها "لن تتهاون مع أي محاولة للاخلال بالأمن واثارة الفتنة، وانها ستتعامل بكل حزم وقوة مع المظاهر المسلحة لأي جهة انتمت".

يشار الى أن اشكاال أمنيا حصل على حاجز لقوى الأمن الداخلي على الكورنيش البحري لمدينة صيدا بين دورية لقوى الامن الداخلي ونجل الشيخ احمد الاسير.

وكان الشيخ أحمد الاسير كان قد اعطى مهلة حتى عصر اليوم لازالة اليافطات والرايات التي رفعها "حزب الله" في صيدا، وقد عمدت عناصر من الحزب الى ازالة اليافطات والرايات من شوارع المدينة قبل ظهر اليوم وسط انتشار لعناصر من الجيش.