المستقبل: فشل 8 آذار بالتأليف أدى إلى الفلتان الأمني والتراجع الإقتصادي

Read this story in English W460

رأت كتلة "المستقبل" النيابية أن "فشل قوى الثامن من آذار في تأليف الحكومة نتيجة التزاحم على اقتسام المقاعد الوزارية قد خلف أزمة سياسية تركت انعكاساتها على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي مما تسبب في فلتان أمني طاول الاعتداء على الملكيات العامة والخاصة كما إلى التراجع الإقتصادي".

كما توقفت الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي "عند ظاهرة الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة والتي وصلت إلى حد التجرؤ على السلامة العامة في مطار بيروت الدولي" معتبرة "أن الأبنية التي تشاد لا تنبئ عن حاجات ماسة لمستضعفين هي في الأصل غير مشروعة طالما تشكل اعتداء على ملك الغي".

وأضافت:"إن الاعتداءات قد كشفت عن وجود مصالح كبرى تتستر وراء المستضعفين بدليل الأبنية الكبرى التي تشاد".

وأبدت الكتلة اعتقادها أن "هذا الأمر هو عمل ممنهج، يهدف إلى هدم الدولة والمؤسسات بكل أشكالها ولا يمكن السكوت عنه، وهو أمر ما كان ليكون لولا تأمين الغطاء السياسي له من قبل قوى الأمر الواقع مستقوية بالسلاح".

وشرحت أنه "مجرد رفع الغطاء عن المخالفين قد مكن القوى الأمنية من هدم المخالفات في حدود سور المطار".

وفي السياق عينه تناولت موضوه البناء في المناطق الريفية فشددت على أنها "إشكالية ناتجة عن مخالفات موجودة تحول دون نقل الملكية أو قسمتها ما يحول بدوره دون إمكانية الترخيص بالبناء، كما هي ناتجة أيضاً عن عدم تسجيل انتقال الأملاك الموروثة لعوامل عديدة من بينها المخالفات والتراكم الضريبي".

وإذ أكدت وجوب الشروع بتحضير اقتراح قانون يفسح في المجال لإيجاد حلول لمختلف المشاكل التي تحد من عملية البناء كشفت أنه "قد تشكلت لجنة من كل من النواب: هادي حبيش، زياد قادري وكاظم الخير لتحضير اقتراحات حلول لعرضها على الكتلة".

التعليقات 0