عون يؤكد أن الحكومة لن تسقط تحت الضغط: حل الأزمة الحالية لن يكون بالقوة

رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أن "الوضع الحالي في لبنان مستقر بالرغم من بعض الحوادث"، مشيراً الى أن "الحكومة لن تسقط تحت الضغط وهناك ضرورة الى الحوار كي نحل الأزمة الحالية".

وشدد عون في تصريح عقب لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء في بعبدا على أن "الحكومة لن تسقط تحت الضغط، والوضع ليس عاطلا انما هو مستقر رغم بعض الحوادث، وهذه القرارات لا تأتي من الداخل بل من الخارج".

ولفت عون الى "ضرورة اقرار التشكيلات المتبقية"، مؤكداً أنه "عندما يحدث ازمات جديدة الشخص يتأقلم مع الوضع".

ورأى عون أن "اليوم هناك ضرورة الى الحوار، لانه إن لم يكن هناك حوار فكيف نحل الأزمة هل نحلها بالقوة؟".

أردف من بعبدا ان "نصف البلد لا يريد مشارورات، ونحن لسنا تعبين بل مرتاحين لأن الحكومة بدأت بالانتاج. وقد بدأت إنتاجها عندما بدأت بإنفاق الاعتمادات المالية واقرار هيئة النفط".

وكانت الحكومة قد أقرت في جلستها الاسبوع الماضي هيئة النفط المؤلفة من ستة أعضاء.

وشدد عون من بعبدا على أنه "مع المضي في التشكيلات خصوصا المجلس الاقتصادي الاجتماعي، لأن هذا الأمر يوفر الكثير على الحكومة، سيما وأن كل الهيئات الاقتصادية موجودة في المجلس الذي يرفعها لمجلس الوزراء الذي يلقي النظرة الاخيرة عليها، وهو ما يوفر وقتا على الحكومة ويوقف المظاهرات".

وطالب بـ"إقرار تشكيلات المجلس الاقتصادي الاجتماعي بعد نيله الاجماع في الحكومة نظرا لما يأخذه من اخذ ورد هذا الموضوع".

وكان ميقاتي قد اعلن السبت 20 تشرين الأول "انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين"، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي". وهو اللقاء الاول يجريه في السرايا منذ اعلانه هذا الموقف.

واغتيل العميد الحسن الذي كان يتولى رئاسة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة 19 تشرين الأول في الاشرفية والذي ادى الى مقتل الحسن ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.

وفي هذا السياق أكدت قوى 14 آذار أنه من "الضروري أن يستقيل ميقاتي الذي حملته المسؤولية السياسية باغتيال الحسن"، مشيرة الى أنها "لن تشارك في جلسات الحوار مع الحكومة الحالية".