أهالي المخطوفين في سوريا يزورون ضريحي الحسن والحريري ويلتقون شباب 14 آذار
Read this story in Englishزار وفد من أهالي المخطوفين في سوريا مساء الثلاثاء ضريحي رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن ورفاقهما في وسط بيروت ملمحين إلى أن الخطوة التالية قد تكون تظاهرة أمام السفارة السورية.
وكان برفقة الأهالي وفد من المنظمات الشبابية في قوى الرابع عشر من آذار ومن أهالي المعتقلين قسرا في السجون السورية.
وقرأ ثلاث عائلات من ذوي الحجاج المخطوفين الفائحة على روح الحريري والحسن ورفيقيهما.
وقال أدهم زغيب إبن المخطوف علي زغيب من الضريح "إذا رأينا فائدة بالتظاهر أمام السفارة السورية سنتظاهر".
وشرح زغيب أن "قضيتنا إنسانية وهناك اليوم ثلاث عائلات من المخطوفين تزور الضريح اليوم".
ولفتت قناة "المستقبل" إلى أن الأهالي ستوجهون سيرا على الأقدام برفقة شباب من قوى 14 آذار إلى رياض الصلح ليشاركوا في ندوة رمزية إضافة إلى أهالي المعتقلين في السجون السورية.
بدوره قال مهدي زغيب باسم أهالي المعتقلين أن "هذا الرجل (رفيق الحريري) نقل البلد من حالة حرب إلى حالة سلم وهو دفع ثمن أخلاصة ليحول لبنان كما تمناه أبناؤه
وأعلن زغيب أن الهدف من الزيارة هو "تذويب الخلافات ونحن نستلهم الروح اليوم لتجاوز الأزمة الخطيرة في بلدنا".
وبعد الحريري الذي اغتيل عام 2005 أصبح ضريح الحسن بجانبه بعد أن قتل في تفجير استهدفه في التاسع عشر من الشهر الفائت وأدى إلى مقتل مرافقه أحمد صهيوني والمواطنة جورجيت سركيسيان.
وفي التاسع من الشهر الحالي إتصل المخطوفون في سوريا بذويهم وطمأنوهم على صحتهم طالبين التظاهر امام السفارتين الإيرانية والسورية في بيروت.
وخطف 11 حاجا لبنانيا في 22 أيار الماضي أثناء عودتهم من إيران إلى لبنان ومروا في أعزاز بريف حلب، ليتبين في ما بعد أن من خطفهم هو "لواء عاصفة الشمال" بقيادة عمار الداديخي المعروف بـ"أبو ابراهيم".
وفي 25 آب أفرج عن حسين عمر وأتي عبر تركيا إلى لبنان. وبعد شهر بالتحديد أفرج الخاطفون عن عوض ابراهيم ليبقى مصير التسعة الباقين مجهولا.
Its our youth that are our future. Time to clean house of all the people who brought us to this point and turn our country over (eventually) to our educated youths.
Wow ya haram, these ppl being used as political pawns. The youths should, in return, march with the families in front of the Turkish n Qatari embassies.
I'm anti-M8, but ALL Lebanese should be against Syrians kidnapping our citizens. Whether its bashar or the fsa, they hate us. The regime took its fill, now it's the rebels turn?
Major sections of the Shia are questioning and pulling away from Nassy and his thugs.
This situation is awkwardly funny. They'd do anything to get their relatives back... it's actually pathetic for their community (not for them though as it's a proof of courage). The next step is for each of them to send a son to Syria and fight along side the FSA.