ميقاتي يؤكد استعداده للاستقالة بحال توفير الضمانات من 14 آذار: أتمنى أن تكون استقالة حكومتي مخرجاً للحل

Read this story in English W460

أكدت مصادر نيابية فرنسية أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي " جاهز لحكومة جديدة وقد حاول قبل تشكيل الحكومة الحالية جمع كل الافرقاء لكنه لم ينجج وهو يطمح الى ان تكون استقالة حكومته مخرجاً للحل لا مشكلة جديدة"، مضيفة أنه "مستعد للاستقالة في حال توفر الضمانات".

واشارت المصادر النيابية في حديث لصحيفة "النهار" نشر الثلاثاء الى ان "ميقاتي قال أمام رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون إنه جاهز لحكومة جديدة وقد حاول قبل تشكيل الحكومة الحالية جمع كل الافرقاء لكنه لم ينجج وهو يطمح الى ان تكون استقالة حكومته مخرجاً للحل لا مشكلة جديدة".

واضاف ميقاتي انه "يجب السعي الى تشكيل حكومة جديدة لكنه لا يريد الفراغ".

وفي السياق نفسه، نقلت عنه المصادر انه "جاهز للاستقالة في حال توافر الضمانات لمشاركة فريق 14 آذار في حكومة اتحاد وطني".

ومن المتوقع ان يتخذ البحث في المواضيع السياسية والاقليمية بعدا معمقاً في لقاء ميقاتي ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء، على ان يتوج رئيس الوزراء زيارته غداً بلقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وكان ميقاتي قد وصل الى فرنسا الأحد مساء في زيارة رسمية تمتد لثلاثة أيام. والتقى الاثنين رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت.

وقد اعلن رئيس الحكومة يوم السبت 20 تشرين الأول، عقب اغتيال اللواء وسام الحسن "انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين"، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي". وهو اللقاء الاول يجريه في السرايا منذ اعلانه هذا الموقف.

واغتيل العميد الحسن الذي كان يتولى رئاسة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة 19 تشرين الأول في الاشرفية والذي ادى الى مقتل الحسن ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.

وادى الحسن ادوارا امنية بارزة، منها التحقيق في سلسلة جرائم بين العامين 2005 و2008 طالت شخصيات سياسية معارضة لسوريا.

وكان الحسن مقربا من سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق المعارض لسوريا. وتحول تشييعه الاحد 21 تشرين الأول في وسط بيروت، الى تظاهرة شعبية طالبت بسقوط الحكومة التي تضم اكثرية من حزب الله وحلفائه المقربين من دمشق. وانتهت التظاهرة بمحاولة متظاهرين اقتحام السرايا الحكومية. وعلى الاثر وجه عدد من اركان المعارضة نداء الى انصارهم للانسحاب من الشوارع.

الا ان اعتصاما لشبان من كل احزاب قوى 14 آذار (المعارضة) لا يزال قائما قرب السرايا منذ 20 تشرين الأول الماضي. وقد تم نصب خيم في المكان. كما نصبت خيمتا اعتصام على مقربة من منزل ميقاتي في طرابلس للمطالبة باستقالته.

وفي هذا السياق أكدت قوى 14 آذار أنه من "الضروري أن يستقيل ميقاتي الذي حملته المسؤولية السياسية باغتيال الحسن"، مشيرة الى أنها "لن تشارك في جلسات الحوار مع الحكومة الحالية أو في جلسات مجلس النواب".

التعليقات 9
Thumb geha 09:05 ,2012 تشرين الثاني 20

BS.
you do not want t let go of the premiership. it is so obvious tht a kid sees through you.

Thumb benzona 09:06 ,2012 تشرين الثاني 20

go away miqati and return your billions dollar made in syria to the free syrians.

Thumb lebanon_first 17:35 ,2012 تشرين الثاني 20

he did his money because he is a smart businessman. You shouldnt be jealous of him.

Missing peace 20:19 ,2012 تشرين الثاني 20

yeah that s why he doesn t want to raise people s salaries otherwise it ll affect his businesses, that s why he supports bashar and iran because of his telecom business there! LOL, smart businessman? lol...

Default-user-icon Disgusted (ضيف) 10:00 ,2012 تشرين الثاني 20

RESIGN... What are you waiting for...And without pre-conditions Pal... Unity cabinet my rear end... We have seen yours and their unity cabinets so don't do us any favors...

Thumb benzona 10:27 ,2012 تشرين الثاني 20

third dildo in your butt and you liked it.

Thumb arzak-ya-libnan 12:50 ,2012 تشرين الثاني 20

they are all a problem as it is obvious we do not have neutrality, unity, or any desire for national unity or salvation... therefore the winner of the elections should form their own government and the losers oppose...
but what i find hilarious about this whole ordeal is HA and their servant Aoun must be kicking themselves in the rear... i am sure this is not the way they thought it was going to be when they toppled Saad's Govt. hahaha.. shows their political calculation are lacking.. and they just get themselves into more and more crap... (not saying M14 political calculations are much better at all) but to have the people whos govt you toppled FORCE you to dissolve yours is sweet revenge..and a fitting payback.

Default-user-icon accountability (ضيف) 15:52 ,2012 تشرين الثاني 20

resign please, and good riddance...

Missing peace 20:17 ,2012 تشرين الثاني 20

unity? when one party threatens a whole country with its weapons where is unity?