هولاند خلال لقائه ميقاتي: لا نعطي دروسا للبنانيين لكن على كل الأطراف إيجاد حل للأزمة

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "أن فرنسا لن تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية ولن تعطي دروساً للبنانيين، لكنها تتمنى على كل الأطراف اللبنانية أن تعتبر نفسها معنية بايجاد حل للأزمة الراهنة" بعد اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن.

وقال في خلال إستقباله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الأربعاء "أدعو اللبنانيين الى وعي اهمية استقرارهم ووحدتهم وتعاونهم على تخطي الأزمات المحيطة بهم".

وكان قد اغتيل الحسن في تفجير استهدفه في 19 تشرين الأول الفائت في الأشرفية ما دفع بعدها بهولاند إلى زيارة لبنان شخصيا حيث اقتصرت زيارته على لقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان في الرابع من الشهر الحالي.

ورأى هولاند حينها أنه "جاء في مرحلة حرجة في المنطقة ولبنان بعد عدوان جبان اودى بحياة رجل استثنئائي ومتميز"، معبّراً عن "كامل تضامنه، لان هذه محنة جديدة ويجب ان يكون لبنان قادرا على ضمان وحدته واستقراره وسلامة اراضيه".

من جهة أخرى حيا هولاند اليوم الاربعاء "موقف الحكومة اللبنانية من تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لكي يساق المجرمون الى العدالة".

وشدد على "أن فرنسا تحترم موقف لبنان بالنأي بالنفس عن الأحداث في سوريا وتدعمه وتعتبره موقفا حكيما".

وقال "إن فرنسا ستقف الى جانب لبنان في تحمّل أعباء اغاثة النازحين السوريين في لبنان، وفي تلاقي التداعيات الاقتصادية للوضع السوري على لبنان".

وإذ كرر "دعم وحدة لبنان وسيادته وإستقراره" لفت الى"عزم فرنسا على دعم الجيش اللبناني وأن نتائج عملية لهذا الدعم ستظهر في خلال الاسابيع المقبلة إنطلاقا من ثقة فرنسا بأن الجيش اللبناني هو المؤسسة التي تستطيع تأمين استقرار لبنان".

من جهته أكد ميقاتي أنه لمس من هولاند "تأييداً كاملاً للسياسة التي يتبعها لبنان في الموضوع السوري".

كما تطرق الإجتماع إلى "موضوع القوات الدولية في جنوب لبنان والجهود الفرنسية لدعم الجيش اللبناني".

ورداً على سؤال قال يقاتي:" لمست من الرئيس هولاند التأييد الكامل لسياسة النأي بالنفس التي ننتهجها وقال بالحرف ما تقوم به الحكومة اللبنانية هو الموقف العاقل الذي يجب الاستمرار فيه".

وختم بالقول "كلمة من القلب، أشعر عندما أخرج من الاليزيه أن للبنان دولة صديقة بكل معنى الكلمة هي الدولة الفرنسية".

على صعيد آخر، وقع وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي ووزيرة الرياضة والشباب والتعليم الشعبي والجمعيات فاليري فورينيون اتفاق تعاون في مجال الرياضة والشباب، وذلك في خلال حفل أقيم ظهر اليوم في مبنى الوزارة في باريس.

يذكر أن المعارضة تقاطع أعمال الحكومة ومجلس النواب بعد اغتيال الحسن لكنها لم تفقل الباب على الحوار الذي يجريه سليمان مع الأفرقاء لتأليف حكومة جديدة.

كما يشار إلى أن هولاند حذر من السعودية عقب زيارته لبنان "نحذر مرة اخرى كل من يريد زعزعة استقرار هذا البلد الذي يحتاج الى استعادة وحدته عبر الحوار". وقال "لا يعود لفرنسا ان تقول للبنانيين كيف يكون شكل الحكومة لكن يتعين عليها تشجيع الحوار (...) اذا جاء رئيس الحكومة اللبنانية الى باريس فساستقبله".

التعليقات 1
Missing helicopter 03:45 ,2012 تشرين الثاني 22

Hollande Meets Miqati, Urges Lebanese to Cooperate to Overcome Crisis.............
A good first step would be to urge some Lebanese to stop assassinations, then cooperation becomes natural and easy.