محكمة فرنسية توافق على إطلاق سراح جورج عبد الله والادعاء يستأنف

وافقت محكمة استئناف فرنسية، اليوم الأربعاء، على إطلاق سراح مشروط للناشط اللبناني جورج عبد الله، غير أن الادعاء قرر استئناف القرار، ما أدّى الى بقائه في السجن.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن جاك فيرجيه، محامي جورج عبد الله، قوله إن محكمة استئناف فرنسية أصدرت قراراً يمنح إطلاق سراح مشروط لموكله، غير أن الادعاء قرر الاستئناف ما أدّى إلى بقاء موكّله في سجن لانموزان بجنوب غرب البلاد.

وأوضح أن المحكمة وافقت على إطلاق سراحه، مرجئة تنفيذ هذا القرار حتى 14 كانون الثاني المقبل، ليتوفّر للمعنيين الوقت الكافي للتحضير لعملية ترحيله من البلاد.

غير أنه مع استئناف الادعاء، يبقى جورج عبد الله في السجن.

وعبدالله (59 عاما) مسجون في لانميزان في جنوب غرب فرنسا.

وكان عبدالله ينشط في اطار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما اعتقل في 24 تشرين الاول 1984 وحكم عليه بالسجن المؤبد العام 1987 بعد ان دين بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الاميركي تشارلز روبرت داي والاسرائيلي ياكوف برسيمانتوف في باريس العام 1982.

ورفضت محكمة الاستئناف في باريس في ايار 2009 طلبا للافراج المشروط عنه معتبرة اياه "ناشطا ثابتا ودؤوبا" وان ابعاده الى لبنان يثير المخاوف باستئنافه نشاطه الثوري.

وتابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكثر من مرة قضية عبدالله في زيارات رسمية إلى باريس.

كذلك يتظاهر ناشطون مرارا في باريس امام مبنى وزارة العدل للمطالبة بالافراج عن عبدالله.

كذلك يشهد لبنان مظاهرات تطالب بإطلاق سراحه من قبل ناشطين يساريين وكان آخرها اعتراض موكب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على طريق مطار بيروت سلميا في الرابع من الشهر الجاري.