عون: متمسكون بقانون اللقاء الأرثوذكسي ومن ارتكب الجرائم هو أكبر من لبنان
Read this story in Englishرأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أننا " متمسّكون بقانون اللّقاء الأرثوذكسي وقانون النّسبية مع الدّوائر الوسطى"، معتبراً أن " الّذي يحقّق بالجرائم ليس القاضي فقط وإنّما من ارتكبها وهو أكبر من لبنان".
وأكد عون خلال إجابته على الأسئلة عبر صفحة التيار الوطني الحر على الفايسبوك أنه "إذا انسجم موقعه ودوره قد يترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة"، مشيرا الى أننا " متمسّكون بقانون اللّقاء الأرثوذكسي وقانون النّسبية مع الدّوائر الوسطى في الإنتخابات النيابية المقبلة، وإذا تعذّر ذلك فسيكون هناك أزمة حقيقية في ممارسة الدّيمقراطية".
ورداً على سؤال التحالف مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في الإونتخابات النيابية، أشار عون الى أنه "من المبكر التّكلم عن الإنتخابات في ظلّ وضعٍ يبدو معه أنّ تاريخ الإنتخابات يبعد ولا يقترب"، مضيفاً أنّ "سلوك المعارضة الحالية بتعطيل مجلس النّواب لن يعطي الفرصة للشّعب اللّبناني للقيام بانتخاباتٍ ديمقراطية. كما أنّ الدّيمقراطية معطّلة، فيجب تطبيقها أوّلاً بالممارسة في البرلمان والرّبح أو الخسارة في المجلس النّيابي".
وأردف أن " الهدف الأول لمقاطعة 14 آذار لمجلس النّواب هو قطع الطّريق على قانون الإنتخاب ظنّاً من المقاطعين أنّهم سيصلون إلى الإستحقاق النّيابي في حزيران المقبل مع قانون العام 1960، وهذه هي قمّة الجهل لأنّ المغامرة بهذا الشّكل تدلّ على اليأس وعلى الإحباط، وهذا ما يقود إلى الإنتحار".
واعتبر أن "المعادلة ليست معادلة قوّة إنّما معادلة ديمقراطية في الأصوات. فليأتوا إلى مجلس النّواب ويربحوا ديمقراطياً، وإلا سيكون هناك معادلة قوة بعيداً عن الدّيمقراطية".
وتأتي الازمة الحكومية قبيل الانتخابات النيابية المرتقبة عام 2013، والتي لا تزال المشاورات حول القانون المفترض اعتماده، مستمرة، اذ ان الحكومة اقرت مطلع آب الفائت، قانونا للإنتخاب يعتمد النسبية في 13 دائرة إنتخابية.(بيروت: دائرتان، الجنوب: دائرتان، البقاع: 3 دوائر، الشمال: 3 دوائر، وجبل لبنان: 3 دوائر)، الا انه لاقى رفض عدد من الافرقاء السياسيين، الذين يتمسكون كل منهم بقانونه الانتخابي.
كما يُشار الى ان اللجان النيابية التي تم تأليفها لايجاد قانون انتخابي يوافق عليه الجميع، لم تتمكن بعد من التوصل الى هكذا قانون.
وفي موضوع العرقلة داخل الحكومة، أكد عون عبر الفايسبوك أن " هناك من يعرقل عمل الحكومة"، مردفاً أن "بقاؤنا في هذه الحكومة فهو لسببٍ أهم على الرَّغم من أنّنا حالياً ننجز أعمالاً كثيرة وسنعرضها أمام الرّأي العام في الوقت المناسب".
وأضاف أن "البقاء في الحكومة هدفه المحافظة على الإستقرار، لأنّنا في حال استقلنا منها فسيُفقَد التّوازن في لبنان وهذا شرّ البلية الّذي لا يُضحك أبداً. إنّ ما يحضّر للبنان هو فتنةٌ قد يعرف اللّبنانيون أو لا يعرفون كيف تبدأ، ولكن حتماً لا أحد يعرف كيف ستنتهي".
وشدد عون على "أننا نتّهم الحكومات السّابقة بالفساد ونؤكد الإتهام، فهم سارقون للمال العام ولدينا جميع الوثائق الّتي تبيّن اختفاء الأموال، ووعدناكم بكتابٍ يصدر قريباً ويحتوي على مختلف الإتهامات ونطلب فيه الإحالة أمام القضاء لجميع الّذين أساءوا إدارة المال العام أو الإئتمان".
أما بالنسبة للحلف الرباعي الذي يجمع بين سليمان، و(رئيس الحكومة) نجيب ميقاتي، و(رئيس مجلس النواب) نبيه بري و (رئيس “"جبهة النضال الوطني") وليد جنبلاط، فقال عون إنه "علينا أن نرى الحجم المفترض للقوى الّتي تشكّل هذا الحلف، وما تقوله عن إرادتها لإزاحتي يبقى فرضية وليس حقيقة. وإذا شاء البعض أن يجرّب ذلك، فلا حول ولا قوّة إلا بالله".
وكان جنبلاط قد أشار الى أنه والرؤساء الثلاثة يشكلون "حلفاً رباعياً" من أجل إطلاق المبادرة التي تعمل عليها الجبهة لـ"إبعاد رعب الفتنة عن الداخل" من خلال مشاورات مع مختلف الاقطاب السياسية.
وبالنسبة لمطالبته بإقالة مدير عام أوجيرو بعد الاشكال الذي حصل مع وزير الإتصالات السابق شربل نحاس، واستقالة نحاس بعدها، لفت عون خلال إجابته عن الأسئلة، الى أن "إقالة مدير عام هو قرارٌ حكومي يستوجب أكثرية، واستقالة وزير هي قراره الشّخصي"، موضحاً أنه" لم تتوفّر الأكثرية لإقالة مدير عام أوجيرو على الرّغم من المشكلات الّتي يسبّبها لوزير الإتصالات، وهي مشكلة رئيس الحكومة الّذي يتحمّل المسؤولية".
وفي موضوع فضيحة الأدوية، أكد عون أن "الفضيحة قد ضُبِطَت وأُحيلَت إلى القضاء، وليس دورنا بالتّدخل حينما تجري الأمور بشكلٍ طبيعي، ولكن نقيم القيامة ولا نقعدها إذا حدثت مخالفة أو فضيحة ولم تُعالَج وفقاً للقوانين، وتبقى مسؤولية الجريمة مسؤوليةً فردية وليس مسؤولية الجماعة".
أما بالنسبة للمطالبة بإعادة إحياء الوثيقة وحزب الله أو توضيحها، لقت عون أثناء إجابته على الأسئلة عبر الفايسبوك أنني "لا أستطيع أن أتوجّه إلى الّذي لم يقرأ الإتفاق بالتّوضيح أو الشّرح، لأنّنا بعد البحث وجدنا أنّ الّذين يعارضون الوثيقة وينتقدونها لم يقرأوها وليس لم يفهموها، ولذلك كلّ جهدٍ يذهب سدىً مع هؤلاء، الّذين لديهم معتقداتٍ مسبقة ويرفضون التّخلي عنها مهما شرحنا لهم".
وبموضوع اتهام "حزب الله" بالفساد، قال عون " فليرسل لنا المتهم الأسماء والأدلّة"، مؤكداً أنه "بعد التّجربة في عدّة قضايا جرمية اكتشفَتها الأجهزة الأمنية، بأنّ لا أحداً من حزب الله يغطّي أحداً إلا إذا اكتشفنا شيئاً يعاكس ذلك".
وأضاف أنّ "أعمال التّهريب في البقاع قد سبّبت عشرات القتلى من المهرّبين برصاص الجيش وقوى الأمن، ولم يعترض أحدٌ على أقسى عقوبة يمكن أن تُفرض بحق أحد المجرمين وهي الإعدام، سواء كان بحكم أو بغير حكم".
وعن علاقة المسيحيين ودورهم في الشرق، رأى عون أن "عودة المسيحيين إلى صدارة مجتمعهم هي في عيش قيمهم المسيحية، وقوّتهم ليست من الآخرين بل هي في ذاتهم. ليست قوّتهم في الأسلحة الّتي يختارونها ولا في المال الّذي يختزنونه، وإنّما في عدم خوفهم من الأسلحة وعدم سقوطهم في إغراء المال".
وشدد على أنه " بهذه القيم أؤكّد لكم أنّ المسيحيين سيكون لهم الدّور الأول، ولكن فَليقلعوا أوّلاً عن بيع أرضهم وعن بيع أصواتهم في صناديق الإقتراع".
وفي سياق منفصل، أكد عون أنه "لا يعتقد أنّ النّظام السّوري سيسقط في الحرب"، مردفاً "لا يجب أن نقوم بتحليلات غير ممكنة، لأنّ الصراع هو أعلى من الدّول العربية، ولكن مسرح العمليات هو في سوريا اليوم، والمتصارعون هم أميركا والدّول الأوروبية من جهة وروسيا والصّين ودول البريكس من جهة أخرى".
وتشهد سوريا منذ آذار 2011 حركات إحتجاجية تمثلت باشتباكات بين النظام السوري ومعارضين أوقع حتى الآن 400 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا، فضلاً عن آلاف الجرحى والنازحين.
وبالنسبة لموضوع الإغتيالات وظهور مسببيها منذ 2005 حتى اليوم، أشار عون الى أنه "من الصّعب جدّاً أن تُكتشَف جريمة يرتكبها من يحقّق بها، والّذي يحقّق بها هنا ليس القاضي فقط وإنّما من ارتكبها وهو أكبر من لبنان".
ومن الجدير بالذكر ان قوى 14 آذار تتمسك بمطلبها اسقاط الحكومة وهي تقاطع كل الاعمال المرتبطة بمجلس الوزراء اذ انها تتهمه بـ"تغطية الاغتيالات" خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في 19 تشرين الاول بانفجار سيارة مفخخة في الاشرفية. كما تقاطع الجلسات البرلمانية "لاسباب امنية".
Sharia Law, sure the brotherhood wants that, but so does HA. Either way it's one power against another. Perhaps it's time to focus on Lebanese rather than KSA vs. Iran.
Waliat al faqih see my comment below or type in youtube 'nasrallah 1982' and watch the one with 1m38 sec and waiting for your comments FT
Well @positiveneutral, sorry to disappoint your theory but I'm full blooded Lebanese. Second? I'm a Lebanese who's sick of watching sides try to control Lebanon. You see Iranian and KSA supporters at echothers throats, while the rest of us want to live peaceully. It's sad really why they each support a side, merely control and power. Lost way to many friends and family to both sides and put up with way too much senseless robotic speeches. Mandate for strife? Lebanon for the Lebanese, problem?
I share elemental's views. It's KSA Vs Iran/Syrian Alawites.
Most Lebanese including Shias or sunnis don't care about the sharia nor other geopolitical agendas, they care about the consumer power and their local businesses.
You can criticize Aoun but afterall, the guy is right and quiet modern compared to fake modern faces
I am disapointed of the M14 Christian who have no program, no plans andd no power... these guys are just followers.
At least Aoun is by its own, strong enough to lead a country with a plan.
One must admit that -
I am an ex M14er..
They do, and I'm not talking what they say to the public, I'm referring to the ultimate goal. Once it's been shown that Iranians came in through the south, learned our accent and paid original Shia's of the south to leave, does that sound normal to you? What other reason is there by doing that? Imposing of THEIR laws on Lebanese soil.
Go sit on a rusty phone pole and rotate... You are the only one who is desperate because the herds of sheep who were following you woke up and realized that you are the most crooked and nothing but a deceiver and a liar of the first rate, surrounded by opportunists and thieves not to forget also allied with outlaws and murderers...
FlameThrower google the video on you tube dating back to around 82 of Nasrallah talking about how jbeil and kesrouan are muslim lands and he will take them back and tell me what you think of it after.
I remember Aoun saying a few years back, that he did not care about the electoral law, because whatever electoral law will be implemented, he would win anyway. Well... he does not seem so confident anymore...
@canadian paul
Yes... but M8 people will say "oh...that was then...." and when you mention Aoun's accusations of Hezb murdering Hariri "oh...that was then..." ... and Aoun being an ennemy of Syria "that was then"... and Amal welcoming Israeli fighters with sweets and rice " that was then" as well...
hehehe...
FT in 92 we were still under the syrian boots so Hariri had to deal with the situation as it was and back than if i am not mistaken hizb was still fighting Israel not turning their guns and bombs on lebanese.
Also if Hassan Nasrallah was 25 is irrelevant, he was in a position (chief of HA i think) of power and his statements must tell you something on his beliefs and can not be deleted from history.
Yes today he is not vocal about it because he knows he can not achieve it even with all his guns.
"Aoun accused the March 14-led opposition of seeking to maintain the 1960s parliamentary electoral law "
Most of Lebanon’s political parties, including Geagea’s alliance, have rejected the return to that law.
dailystar 28/09/12
"March 14 leaders such as Saad Hariri and Samir Geagea have also denigrated the 1960 law in recent days as outdated. "
NOWlebanon march 2008
so mr aoun? your alliance insisted that the 1960 law to be adopted in previous elections no? and now you accuse M14 of it? LOL....
“We are remaining in government for more important purposes and we are achieving great accomplishments that we will reveal to the public at the right time"
LOL just like all the revelations he promised to make. we are still waiting until now!!!!!!!!!!
bravo kiserwanimoughadram: you are just showing how illogic orangina is! he s the biggest liar and best populist ever!
what has your ally iran done? not the same? moreover "islamic resistance" is written on their flag holding a coran not the lebanese constitution...
I don't know if you people all realize this, but all your arguments stem back to the 90s and the days of the civil war, which is another example that the Lebanese people still live in the mentality of the civil war that caused damage to this country.
How we expect to bring this nation forward when we still think in the days of the past is beyond me..
which arguments? on the contrary all the arguments show how much orangina is fooling people....
The political followers I speak of are not limited to one particular party and are represented across the whole of the political spectrum.
End the sectarian system, allow the breeding of a liberal movement, improve economic conditions that will allow people to have their own minds detach themselves from the old political order.
i used to be annoyed everytime i heard aoun, now I realize that at least I am not married to him and have to also look at him. I hope his poor wife is half blind and half deaf!
Aoun is Aoun, what disturbs me is the Lebanese that believe and defend him, The truth is apparent, the words flow from his very mouth and people still believe. I am totally disillusioned and feel a little less proud of being Lebanese.